داعش يصادر طعام المدنيين العائدين لمخيم اليرموك

تنظيم داعش.jpg
حجم الخط

أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، على أن تنظيم الدولة "داعش"، لا زال يواصل تضييق الخناق على أهالي ساحة الريجة وشارعي حيفا وصفورية غرب مخيم اليرموك، تحت ذريعة خضوعهم لسيطرة هيئة تحرير الشام من خلال استمراره بفرض حصاره على تلك المنطقة.

وأوضحت المجموعة في تقريرها اليوم الثلاثاء، أن عناصر التنظيم صادرو أمس الأول طعام المدنيين العائدين إلى مناطق سكنهم التي تسيطر عليها "تحرير الشام" بعد أن سمح لهم بإدخال ما مجموعه كيلو ونصف من الطعام.

ونقل شهود عيان، أن عناصر التنظيم وجهوا الشتائم لأهالي المخيم أثناء تنقلهم من وإلى حاجز المدارس، وأعلموا المدنيين بإغلاق حاجز المدارس بشكل نهائي بنهاية شهر رمضان.

يُشار إلى أن "داعش" يفرض سيطرته على أجزاء كبيرة من مخيم اليرموك، في حين تتواصل الاشتباكات بين التنظيم وهيئة تحرير الشام منذ 6 أبريل 2016 في حارات اليرموك، والتي أدت إلى قضاء وجرح عدد من المدنيين وتضييق الخناق عليهم.

وعلى صعيد آخر، تأثرت العملية التعليمية بالعموم جراء الأوضاع الكارثية في سورية، حيث توقفت الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم وهاجر مئات المعلمين الفلسطينيين من سورية، فيما بقي عشرات المعلمين جنوب دمشق يواصلون أداء مهامهم على الرغم من ظروف الحرب.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن السوري بالأحد الماضي، الفلسطيني "أحمد أبو سته" من مكان عمله في مخيم خان الشيح بريف دمشق، واقتادته إلى أحد الأفرع الأمنية دون معرفة أسباب اعتقاله.

يذكر أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال (233) لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم خان الشيح بحسب احصائيات مجموعة العمل، لا يزال الأمن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب أكثر من (1611) أشخاص.