بالتفاصيل : المقطوعة رواتبهم يصعدون ضد التنظيم في غزة

المقطوع رواتبهم
حجم الخط

استمراراً للفعاليات التصعيدية للمقطوعة رواتبهم من أبناء حركة فتح، بتهمة "التجنح"، توجه عدد منهم إلى منزل القيادي في حركة فتح، المحافظ عبد الله أبو سمهدانة بغزة ، احتجاجاً على قرار أبو سمهدانة بإعادة الانتخابات في المناطق وخاصة منطقة رفح ، وتم إبلاغ أبو سمهدانة بوقف الانتخابات والفعاليات التنظيمية إلا بعد إعادة الرواتب والوقوف أمام مسئولياته هو والهيئة القيادية. 

وقال بيان صادر عن "لجنة الطارئ" للمقطوعة رواتبهم، أن أبو سمهدانة أبدى تعاطفه مع المقطوعة رواتبهم، رافضاً سياسة قطع الرواتب وأجرى اتصالاً هاتفياً أمام المقطوعة رواتبهم مع عضو مركزية فتح، عباس زكي وطلب منه إنهاء هذه المشكلة وإعادة حقوق الأخوة، شاكياً له من الآثار السلبية المترتبة على قطع الرواتب وعمل المناديب وكاتبي التقارير.

ووفقاً للبيان، حاول أبو سمهدانة إقناع الوفد، بإجراء الانتخابات لعدم إعطاء فرصة لكتبة التقارير بأن يمارسوا التكليف، فرفض الوفد ذلك الاقتراح، وقالوا له لن "نسمح لا بانتخابات ولا بتكليفات، ولا تضطرونا إلي ممارسة ما لا نريده ولا تزجوا بالقاعدة الفتحاوية إلي الاقتتال وأننا نحملكم مسئولية أي أحداث في حال جرت انتخابات" .

ثم اتصل  أبو سمهدانة مع قيادة إقليم رفح ، وتم إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة.

ودعا المقطوعة رواتبهم إلى منع إجراء أي انتخابات حركية في قطاع غزة ، وأبلغوا أبو سمهدانة بأنهم لن يسمحوا لأي قيادي في رام الله من القدوم إلي غزة إلا ومعه إنهاء مشكلتهم وإعادة رواتبهم ،

ودعوا أبو سمهدانة أن يكونوا علي قدر المسئولية ويحملوا هموم غزة وعدم الصمت على ما يجري من تهميش واستهداف لفتحاوييي غزة ، وأبدا أبو سمهدانة تفهماً وتجاوباً مع كلامهم.