المنظمات الأهلية تُحذر من خطورة تأخير موافقة رام الله على طلبات العلاج بالخارج

المنظمات الأهلية تُحذر من خطورة تأخير موفقة رام الله على طلبات العلاج بالخارج
حجم الخط

أعرب القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن بالغ قلقه تجاه استمرار  وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله  بتأخير الموافقة على المئات من الطلبات الخاصة بالعلاج بالخارج لمرضى قطاع غزة في وقت  يشهد فيه القطاع تدهوراً في واقع الخدمات الصحية.

وحذر القطاع الصحي في الشبكة  خلال بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، اليوم الأربعاء، من التداعيات الخطيرة بتاخير الرد بالموافقة على طلبات تحويل المرضى للعلاج بالخارج على حياة المرضى ووضعهم الصحي، داعياً إلى ضرورة الاسراع في تزويد قطاع غزة بالأدوية والمستلزمات الطبية في أسرع وقت ممكن حتى يتم التعامل مع الواقع الصحي المتدهور.

وتابع: "كل لحظة تمر دون حل هذه الأزمة تمثل  خطراً حقيقاً على حياة المرضى في قطاع غزة المحرومين من حقهم الأساسي في تلقي العلاج المناسب".

وشدد على ضرورة تحييد تحييد الخدمات الصحية عن الخلاف والتجاذات السياسية وعدم الزج بحياة المرضى في خضم هذا الصراع والعمل الجاد من أجل الإسراع في حل هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن.

هذا وقد أشار مركز الميزان لحقوق الإنسان إلى انه منذ شهر آذار/ مارس الماضي يتقدم المرضى في قطاع غزة  بطلب الحصول على الموافقة ولا ترد وزارة الصحة على هذه الطلبات لا بالرفض ولا بالقبول، ليصل عدد المرضى الذين لم يتم الرد على طلباتهم لما يزيد عن 1720 مريض.