اقامت الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أمس الثلاثاء، مأدبة افطار بمناسبة شهر رمضان المبارك، في العاصمة السورية دمشق.
وحضر الافطار الرمضاني سفراء الدول العربية والاجنبية وعدد من الشخصيات السورية، على رأسهم مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ بدر الدين حسون، ونجدت انزور نائب رئيس مجلس الشعب، وبحضور د. سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقد رحب مدير الدائرة السياسية السفير أنور عبد الهادي بالحضور، مؤكداً على متانة العلاقات بين فلسطين والدول الصديقة والشقيقة، ومجددا الالتزام بتوجيهات الرئيس محمود عباس بالموقف الحيادي وعدم التدخل بالشؤون الداخلية لأي دولة عربية أو أجنبية.
وألقى المفتي حسون كلمة توجه فيها بالشكر للسفراء وممثلي الدول الذين أصروا على ابقاء سفاراتهم مفتوحة في سوريا .
وأضاف حسون: من تخلى عن فلسطين من هذه الأمة فقد تخلى عن أرضه وعرضه ورسالته، وأن إسرائيل تظن ان الشباب الفلسطيني سوف ينسى فلسطين، وكان يرهان هذا العدو على جيل ما بعد ال 2000 لكنه اصطدم بنهج جديد من الشباب الفلسطيني المقاوم الذي لن يتخلى عن أرضه.
وقال "من جمال القدر إن تكون فلسطين هي حاضنة هذا اللقاء مع السلك الدبلوماسي في سوريا"، محملاً تحياته للرئيس محمود عباس وللشعب الفلسطيني .
كما أقام المطران متى الخوري المساعد البطريركي للسريان الأرثوذكس صلاة للطعام توجه بها للرب بأن "يحفظ فلسطين التي هي بحاجة ماسة إلى السلام، وأن نأكل طعام محبتك في العام القادم بفلسطين أرض السلام"