يستخدم تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، وسائل الإعدام الوحشية لنشر الذعر في المناطق التي يسيطر عليها. وبعد سيطرته على مدينة تدمر السورية أعدم التنظيم حتى الآن ما يقرب من 300 شخص من أتباع الأسد، حسب مجلة شبيغل.
أشارت مجلة "شبيغل" الألمانية إلى ورود تفاصيل جديدة عن الأوضاع في مدينة تدمر الأثرية السورية، التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المعروف إعلاميا باسم "داعش" منذ الأربعاء 20 مايو/أيار 2015. وذكر موقع "شبيغل أونلاين" أن مقاتلي داعش يقومون بعملية "اصطياد لأتباع الدكتاتور بشار الأسد" وأنه وقعت هناك عمليات إعدامات كثيرة بلغ ضحاياها 280 شخصا.
وبناء على ما ذكرته "شبيغل" نقلا عن معلومات لوكالة "اسوشيتد برس" فإن داعش تعتمد في تعقبها لأنصار الأسد على معلومات من المواطنين، الذين يشون عن أولئك الذين تربطهم علاقات بنظام الأسد، وقد تعرض هؤلاء للإعدام بالرصاص أو بقطع الرقاب، وهي طريقة استخدمتها داعش من قبل حينما استولت في الماضي على مناطق أخرى قبل تدمر، بهدف بث الذعر في نفوس المواطنين واستخدام مقاطع فيديو عمليات الإعدام لنشرها على قنوات التنظيم الإرهابي في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه لا يمكن التأكد من صحة المعلومات الواردة من داخل الأراضي السورية من مصدر مستقل لأنه من الصعب أن يمارس الصحفيون عملهم في ظل الحرب الأهلية ولذلك فإن المعلومات الواردة من هناك تكون بناء على انطباعات لشهود العيان.