• ماسورة مكسورة
رام الله لحقت بأخواتها من المدن الأخرى في الضفة، من حيث شح مياه الشرب وانقطاعها في العديد من الضواحي. الاحتلال يبرر الانقطاع ومحدودية الضخ بوجود خط إمداد مكسور (ماسورة مكسورة)، والدلائل تشير إلى أن حقيقة الأمر غير ذلك، هي محاولات من قبل الاحتلال لكسر إرادة الناس وفرض ظروف معيشية جديدة تتناسب مع مخططاتهم وفرض حلول تتعارض مع أماني الشعب الفلسطيني في الاستقلال وبناء دولته المستقلة.
• الشعب يريد التجديد
الانتصار الكاسح الذي حققه حزب الرئيس ماكرون، وهو حزب جديد غير واضح الملامح والتوجهات، مقابل الهزيمة النكراء للأحزاب السياسية التقليدية في فرنسا يعبّر بشكل لا يقبل الجدل عن أن الناس ملوا الشعارات الثابتة غير الديناميكية والتي تعبر عن رؤى غير قابلة للتحقيق وطوبائية أو أن أصحابها أصبحوا يكررونها بشكل تلقائي دون إيمان حقيقي وجدية بضرورة العمل على تحقيقها. الناس تريد برامج عمل واضحة ومحددة الأهداف تعالج مشاكل اجتماعية واقتصادية آنية وملحة، فهل يعتبر آخرون من تجربة فرنسا؟
• زيارة المريض
يلاحظ في المستشفيات كثرة الزوار للمرضى وخاصة في شهر رمضان، لا سيما بعد الإفطار، الأمر الذي يرهق المرضى ويساهم في انتشار العدوى ويشتت جهود الطواقم الطبية في رعاية المرضى وتلبية احتياجاتهم العلاجية، لا شك في أن زيارة المريض أمر محمود ولكن لكل شيء حدود، فالمرضى موجودون في المستشفى لتلقي العلاج بشكل رئيس، والزيارات والمجاملات على أهميتها في مجتمعنا يجب ألا تعيق تقديم الخدمة للمريض أو تتسبب ضرراً له. ملاحظة نطرحها ودعوة نوجهها لأهالي المرضى وأصدقائهم أن اجعلوا زياراتكم للمرضى قصيرة وسريعة فهم لن يعتبوا عليكم إن اختصرتم زياراتكم بل سيكونون ممتنون لحسن تقديركم.
• السقوط
تتكرر حالات سقوط أشخاص وتحديداً من فئة الشباب من كلا الجنسين من أماكن مرتفعة، ومن طوابق علوية في عمارات، مثل هذه الحوادث يجب ألا تمر علينا كمجتمع مر الكرام، فليس من السهل أن تصعد إلى الطابق السابع في عمارة وتسقط إلى أسفل، فمثل هذا الحوادث يجب أن تفسر بأحد سببين، إضافة إلى احتمال كونها حوادث عرضية، الأول هو نية الانتحار والثاني نية القتل، وكلا الاحتمالين يرتبطان بوضع اجتماعي يحتاج من أولي الأمر، من أمنيين واجتماعيين إلى مزيد من الاهتمام والمتابعة.