قتل تسعة أشخاص بينهم أطفال وأصيب 11 آخرون بجروح، فجر الجمعة، بعدما فجر انتحارى نفسه فى منطقة البغدادى بغرب العراق، وقال ضابط برتبة نقيب فى شرطة قضاء هيت بمحافظة الأنبار، إن "أربعة انتحاريين تمكنوا من التسلل فجرا إلى ناحية البغدادى (90 كم غرب الرمادي)، عبر الصحراء الشمالية الغربية".
وأضاف، أن "قوة من الجيش تمكنت من قتل ثلاثة انتحاريين بعد محاصرتهم فى أحد المنازل بمنطقة الشهداء وتفجير الأحزمة الناسفة التى يرتدونها"، ولفت إلى أن الانتحارى الرابع "كان مختبئا وتمكن من تفجير نفسه على القوات الأمنية والمدنيين".
وأكد الضابط ومدير ناحية البغدادى شرحبيل العبيدى مقتل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال، وجندى فى الجيش، وإصابة 11 آخرين بجروح، وتضم محافظة الانبار صحراء مترامية وتتقاسم حدودا مع ثلاث دول هى سوريا والاردن والسعودية. ولا يزال تنظيم الدولة الاسلامية يسيطر على اجزاء من الصحراء منذ هجومه الكبير فى يونيو 2014.
يذكر، أن القوات العراقية استعادت العديد من المدن والمحافظات التى سيطر عليها التنظيم، لكنه لا يزال يسيطر على الصحراء والمدن القريبة من الحدود السورية ولديه مخابىء ومواقع يشن منها هجمات على قوات الامن العراقية.