كشف عن آلية عمل المعبر

أبو زايدة: دحلان والمشهراوي يزورون غزة قريباً وتوافقنا مع "حماس" على إدارة معبر رفح

أبو زايدة: دحلان والمشهراوي يزورون غزة قريباً وتوافقنا مع "حماس" على إدارة معبر رفح
حجم الخط

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. سفيان أبو زايدة، إنه من المقرر أن يزور القيادي في الحركة سمير المشهراوي قطاع غزة قريباً، لافتاً إلى أنه سيتبع ذلك زيارة قريبة للنائب محمد دحلان.

جاء ذلك خلال حفل إفطار جماعي نظمته حركة فتح "ساحة غزة" أمس الخميس في المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، حيث أكد على أن وفد "فتح" التقى بوفد "حماس" 4 مرات، وكانت لقاءات مثمرة وبإشراف مصري. 

وأشار إلى أن النائب محمد دحلان بذل جهوداً حثيثة من أجل خروج وفد حركة حماس من قطاع غزة ولقاءه بالجانب المصري، مبيّناً أن اللقاءات تركزت على عدة ملفات، أهمها استعادة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إعادة ترتيب النظام السياسي الفلسطيني. 

وتابع:" الشرعية ليست متمثلة في شخص واحد وهو محمود عباس بل النظام السياسي يشمل إعادة تفعيل دور المجلس التشريعي والحكومة وأجهزة السلطة والجهاز القضائي " .

ولفت أبز زايدة إلى أن شائعات يتم ترويجها بأن هناك مخططاً لخطف غزة من خلال التحالف مع حركة حماس و فصل قطاع غزة عن الوطن، مضيفاً: "الذي يتحالف مع نتنياهو من أجل قطع الكهرباء عن غزة ما بيطلعلوا بحكي عن الوطنية والشرعية". 

وأوضح ابو زايدة ان الإجراءات التي يقوم بها عباس تجاه غزة من قطع الكهرباء، وخصم رواتب الموظفين، هدفها فصل غزة عن الوطن، مستنكراً التلاعب بحياة المرضى في قطاع غزة من خلال وقف التحويلات العلاجية لمشافي الضفة ووقف تزويد القطاع بالأدوية.

وأشار إلى أن جمهورية مصر العربية ممثلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي ترغب برؤية النور في غزة لا الظلام،  موضحاً أن النائب "دحلان" عمل على توفير 150 مليون دولار مقدمين كدعم من دولة الإمارات لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل على الطاقة الشمسية في مدينة رفح المصرية لتزويد القطاع بالكهرباء، وأيضاً تخصيص مبلغ 5 ملايين دولار لإنشاء محطة تحلية للمياه للتخفيف من أزمة المياه الملوثة في القطاع .

وبالإشارة إلى معبر رفح، قال أبو زايدة إن أسباب إغلاق المعبر تتعلق بعدة أسباب منها الانقسام والوضع الأمني في سيناء، مؤكداً على أن النائب دحلان التقى بالمصرييم عدة مرات من أجل إيجاد حلول لآلية عمل المعبر بشكل دائم، والتخفيف من معاناة المسافرين عبر المعبر.

ونوه إلى أن "دحلان" تمكن من توفير مبلغ 5 مليون دولار لتوسيع بعض الإنشاءات بالمعبر وتسريع حركة المسافرين، بالإضافة إلى توفير مكان للمسافرين العالقين، مشيراً إلى أن "حماس" تفهمت أهمية إيجاد حلول عملية لإنهاء أزمة المعبر، سواء من خلال إدارة المعبر بشركة خاصة مثل بعض المعابر الدولية، أو من خلال لجنة مشتركة من القوى الوطنية، أو من خلال لجنة مشتركة من فتح أو حماس.

وقال أبو زايدة: "العامل الأمني في سيناء يلعب دوراً كبيراً في فتح معبر رفح، وإذا تم التغلب على هذه المعيقات فإن المعبر سيبقى مفتوحاً وسيغلق في حالات استثنائية فقط "، منوهاً إلى أن اللجنة المكلفة بصندوق التكافل الاجتماعي ستباشر عملها بعد عيد الأضحى مباشرة.

وبشأن ملف المصالحة المجتمعية، نوه أبو زايدة إلى أن المصالحة المجتمعية ستتم وفق تفاهمات القاهرة عام 2011، مشدداً على ضرورة طي صفحة الماضي المؤلمة وإعادة الوحدة الفلسطينية.