نصائح غذائية لتجنب المشاكل الصحية أول أيام العيد

1280px-Good_Food_Display_-_NCI_Visuals_Online_778002_highres.jpg
حجم الخط

مع اقتراب انتهاء شهر رمضان المبارك، نقترب أيضاً من الانتهاء من العادات الغذائية المترافقة معه.

ويجب الحرص والانتباه مع أول أيام العيد، من كمية المأكولات والحلويات التي يتم تناولها خلال فترة نهار العيد مقارنة مع ما سبق من صوم يوم رمضان المبارك.

وحتى نتجنب الإصابة بالمشاكل الصحية مع أول أيام العيد، يجب مراعاة الأمور الغذائية التالية:

* التحول بالتدريج من وجبات رمضان إلى وجبات العيد، كأن نبدأ النهار بكوب من الماء مع حبات من التمر، كما كان يبدأ إفطار الصائم في يوم صيام رمضان، وذلك بهدف تهيئة المعدة بالشكل التدريجي على استقبال الطعام وتسهيل عملية الهضم.

* تناول وجبة إفطار خفيفة والحرص على أن تكون بعيدة عن الأطعمة الدسمة.

* تناول وجبات خفيف وصغيرة  وذلك على فترات طيلة النهار، بدل من تناول وجبة واحدة كبيرة ودسمة، ستعمل على الشعور بالتخمة والتعب.

* يجب الإكثار من تناول الأغذية الغنية على الألياف الغذائية، كالخضار والفواكة فهي تساعد في منح الجسم الشعور بالشبع، وتنظيم مستوى السكر في الدم.

* التقليل جداً (والامتناع يكون أفضل) من تناول الأطعمة الدسمة والوجبات السريعة، حيث تكثر زيارة المطاعم بالعيد من دون الانتباه للوجبات المتناولة، وإن كان ولا بد من تناول الأطعمة في المطعم فيجب الحرص على اختيار الأطعمة قليلة السعرات الحرارية، واختيار الوجبات المشوية بدلا من المقلية.

* تحديد كمية المعمول والقهوة، التي نرغب بتناولها أثناء زيارات العيد للأهل والأصدقاء، قبل الخروج من المنزل، 2 حبة معمول كحد أعلى، والحرص على تقليل كمية شرب القهوة في صباح وأول يوم العيد.