قالت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش الإسرائيلي، قرر استحداث وحدة لمعرفة عمق أرض العدو تتصف بالسرعة، لتنفيذ مهام سرية وخطيرة خلال المعركة.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الوحدة جاءت كنوع من استخلاص العبر من الحرب الأخيرة على غزة، التي دُمر خلالها أكثر من 45 دبابة ومدرعة تابعة للجيش.
وقرر جيش الاحتلال تدريب كتيبة الإستطلاع الخاصة، التابعة للفرقة 401 في سلاح المدرعات، على القيادة المعقدة في الظلام والقيادة السريعة داخل أرض العدو، باستخدام معدات عسكرية خفيفة وسريعة. فيما توكل للوحدة مهمة أخرى، هي إنقاذ وإخلاء المصابين من ميدان المعركة بشكل سريع، حيث يتم الوصول إليهم بشكل أسرع وأقصر مما تستغرقه القوات النظامية العادية في المعركة، ما يقلل من خسائر الجيش.
ويسعى الجيش من خلال هذه الوحدة، للحصول على قوة يمكنها الدخول والإنسحاب من أرض العدو بشكل سريع، دون أن يتم الإيقاع بها. ومن مهام الوحدة المستحدثة جمع المعلومات عن قدرات العدو من الميدان، بشكل سري وخفي، وفحص إمكانية دخول سلاح المدرعات ما يجنبه خسائر كبيرة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الجيش قرر إعادة تفعيل المعدات العسكرية السريعة، مثل "جيبات الهمر" لتسهيل عمل تلك الوحدة.
وأوضحت أن الوحدة التابعة لسلاح المدرعات، تدربت على القيادة السريعة وتنفيذ مهام في المناطق الوعرة، التي يصعب تشخيص الوضع داخلها في أرض العدو. ومورست التدريبات في ظل إطلاق نار حية، وتدرب الجنود على تنفيذ مهام في ظروف صعبة بشكل سريع، مع التدرب على كيفية تمشيط أرض العدو قبل إدخال قوات عسكرية كبيرة بها.