العثور على مقابر جماعية في ماليزيا لمن يشتبه أنهم مهاجرون

الشرطة الماليزية تنقذ المهاجرين .
حجم الخط

عثرت الشرطة في ماليزيا على عشرات المقابر الجماعية التي يعتقد أنها لمهاجرين من أقلية روهينغا المسلمة من ميانمار وآخرين من بنغلاديش، وفق تقارير إعلامية. ولا تزال الأبحاث جارية لتحديد عدد الضحايا وهوياتهم.

 

أفادت وسائل إعلام اليوم الأحد (24 مايو/أيار 2015) أن الشرطة الماليزية عثرت في ماليزيا على مقابر جماعية يعتقد أنها تضم جثث مئات المهاجرين من ميانمار وبنغلادش. وذكرت صحيفة أوتوسان ماليزيا أن الشرطة عثرت على 30 مقبرة كبيرة تضم رفات مئات الأشخاص في منطقتين في ولاية برليس الشمالية المتاخمة لتايلاند. وقالت صحيفة ذا ستار في موقعها الالكتروني إنه جرى العثور على قرابة مائة جثة في مقبرة واحدة يوم الجمعة الماضي. وأضافت الصحيفة أن فريقا من الطب الشرعي التابع للشرطة تم إيفاده إلى منطقة جبلية في بلدة بادانج بيسار في ولاية برليس، على بعد 420 كيلومترا الى الشمال من كوالالمبور. ونقلت صحيفة ستار عن مصدر قوله "حتى الآن، لم تتوافر تفاصيل لأن الشرطة مازالت تقوم بعملها".

 

 

 

من جهتها، رفضت متحدثة باسم الشرطة التعقيب وقالت إن مؤتمرا صحفيا بشأن المسألة سيعقد يوم الاثنين.

وذكر مسؤول بالشرطة طلب عدم نشر اسمه أن أفراد كوماندوس من الشرطة وخبراء الطب الشرعي من العاصمة كوالالمبور موجودون في الموقع لكن لم يتضح عدد المقابر والجثث التي عثر عليها. وأضاف أنه لم يتضح إن كانت الجثث لأفراد من الروهينغا المسلمين من ميانمار.

وشمال ماليزيا هو ممر يستخدمه المهربون الذين يجلبون المهاجرين إلى جنوب شرق آسيا بالقوارب من ميانمار ويكون معظم هؤلاء من الروهينغا الذين يقولون إنهم يفرون من الاضطهاد أو أفراد من بنغلادش يبحثون عن عمل.

وفي تطور سابق، عثرت السلطات في تايلاند الشهر الجاري على عدة مقابر جماعية تحتوي على جثث عشرات من مهاجرين من الروهينغا وآخرين من بنغلادش في ولاية سونجكلا التايلندية، على الحدود مع برليس.