أردوغان: إغلاق القاعدة التركية تمثل عدم احترام لها

إغلاق القاعدة التركية تمثل عدم احترام لها.jpg
حجم الخط

كشفت الخارجية التركية عن رفضها إغلاق قاعدتها العسكرية في قطر، معربة عن أسفها لعدم انتهاءالأزمة الخليجية بين قطر وبعض  دول الخليج، مشيرة إلى أنه لا علاقة بين هذه الأزمة والاتفاقية الخاصة بإنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر.

يأتي هذا بعد ساعات من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اعتبر أن الدعوة لإغلاق القاعدة التركية تمثل عدم احترام لتركيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حسين موفتو أوغلو في بيان، "لا نرى أي علاقة بين الأزمة الخليجية وبدء تنفيذ الاتفاقية التي وقعناها مع قطر عام 2014 بخصوص إنشاء قاعدة عسكرية تركية في قطر".

وأوضح البيان أن تركيا أعربت في مناسبات عديدة أن الهدف من إقامة قاعدة عسكرية في قطر هو حفظ أمن المنطقة وتوفير التدريب العسكري للجيش القطري، وأن هذه الفعاليات الخاصة بالقاعدة ليست موجهة ضد أي دولة.

وأضاف أن القاعدة التركية بقطر مثلها مثل قواعد دول أجنبية أخرى في البلاد، فإن قرار إنشائها يستند إلى الصلاحيات المتعلقة بالسيادة بين البلدين.

وشدد البيان على أن لتركيا علاقات جيدة مع كل دول الخليج، وتوجد آليات الحوار الإستراتيجي بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي.

وكان الرئيس التركي قد صرح بعد صلاة العيد اليوم الأحد أنه يؤيد موقف قطر بشأن المطالب الـ13 لدول الحصار العربية، مشيرا إلى أنها مخالفة  للقوانين الدولية، وشدد على أن هذه الأزمة يجب أن تنتهي فورا.

ووصف أردوغان مطالب السعودية والإمارات والبحرين ومصر بإغلاق القاعدة التركية في الدوحة بأنها "مطالبة قبيحة ولا أجدها صحيحة"، مشيرا إلى أنها تمثل تدخلا في العلاقات الثنائية بين الدوحة وأنقرة.

وأضاف أن تركيا عرضت أيضا إقامة قاعدة عسكرية في السعودية ولكنالرياض لم ترد، قائلا "رغم أنهم لم يعودوا إلينا بعدُ بشأن ذلك، فإنهم  طلبوا أن تسحب تركيا قواتها (من قطر)، وهو عدم احترام لتركيا".

وأشار أردوغان إلى أن دولة قطر باتت تواجه عددا من العقوبات، وتركيا بذلت ما تستطيع لمساعدة الدوحة، وستستمر في دعمها لمواجهة الحصار.

وقال "دعمنا الوساطة الكويتية وسنستمر في هذا الدعم"، معبرا عن أمله بأن تحل السعودية هذه الأزمة "بما يليق بحجمها الكبير".

كما انتقد أردوغان مطالب دول الحصار بإغلاق قناة الجزيرة، داعيا مؤسسات الصحافة الدولية إلى اتخاذ موقف ضد هذا الأمر.