"حسام" تجدد مطالبتها بإغلاق معتقل "عتصيون"

..
حجم الخط

جددت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" مطالبتها للمؤسسات الحقوقية والانسانية بالضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي لحملها على إغلاق معتقل "عتصيون" الذي يعتبر أحد أسوء المعتقلات والسجون الإسرائيلية نظرا لافتقاره لأدنى مقومات الحياة الآدمية.

وأكدت الجمعية بأن الأسرى في معتقل "عتصيون" يواجهون ظروفا اعتقالية صعبة للغاية ويحرمون من أدنى حقوقهم التي نصت عليها الأعراف والمواثيق الدولية، مبينة بأن الأسرى هناك يشتكون من ضيق وازدحام زنازين المعتقل، وهم معرضون للإصابة بالأمراض المعدية بسبب بيئة المعتقل غير الصحية وانعدام مواد التنظيف ورفض إدارة المعتقل مطالب الأسرى المتكررة لتزويدهم بهذه المواد.

وأضافت الجمعية بأن أسرى معتقل "عتصيون" يعانون من سوء الغذاء المقدم لهم كما ونوعا، إضافة إلى النقص الحاد في الملابس والأغطية الأمر الذي فاقم من معاناتهم مؤخرا بسبب سوء الأحوال الجوية وبعد تكرار تسرب المياه إلي غرفهم وزنازينهم.

ولفتت الجمعية إلى حجم الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى في قسم التحقيق في المعتقل، حيث تمارس ضدهم أساليب تحقيق بشعة وقاسية ترتكز في غالبيتها إلى التعذيب الجسدي والضرب المبرح، إضافة إلي أساليب التعذيب النفسي.

وأشارت الجمعية أن معتقل "عتصيون" هو مركز توقيف وتحقيق يتبع لإدارة جيش الاحتلال، ويعتبر ثكنة عسكرية في منطقة جنوب الضفة بيت لحم وهو معتقل سيء الصيت والسمعة لا يصلح لحياة البشر.

ودعت الجمعية منظمة الصليب الأحمر إلى تكثيف زياراتها للمعتقل والوقوف على الأوضاع الانسانية الصعبة للمعتقلين هناك كما طالبت بتحرك حقوقي وقانوني فلسطيني ودولي على أعلى المستويات بهدف إغلاق المعتقل وإنهاء معاناة المحتجزين فيه.