نظمت حركة حماس في منطقة المغراقة مساء أمس الخميس مهرجانًا خطابيًا احتفاءً بالإفراج عن الأسير القسامي محمود عمر الغول، استضافت فيه القيادي في حركة حماس د. إسماعيل رضوان، وذلك بالقرب من مسجد الإيمان في قرية المغراقة شمال النصيرات.
وفي كلمته نقل الأسير محمود الغول معاناة الأسرى داخل الزنانين، متحدثًا عن الأمل الكبير الذي يحدوهم بالمقاومة الفلسطينية في إنجاز صفقة تبادل جديدة تفرج عن الأسرى من ظلم السجان.
من جانبه أكد القيادي في حماس د.إسماعيل رضوان أن حماس وكتائب القسام ماضية على عهدها مع الأسرى، مشددًا أنها رغم كثرة الخطوب إلا أن قضية الأسرى تبقى على رأس سلم أولويات حماس وكتائبها.
أما كتائب القسام فأكدت على وعدها للأسرى بأنها تعد العدة، وأن حريتهم قريبة، وقالت القسام في كلمتها التي تلاها أحد قادتها العسكريين إن المغراقة كانت وما زالت وستبقى الشرارة الأولى وحاضنة المطاردين وممرغة أنف الصهاينة.
وكان الاحتلال قد اعتقل الأسير القسامي الغول في 19/3/2004م، بعد توغل لآليات الاحتلال في منطقة "المغراقة" واقتحام منزلهم، حيث حكم عليه بالسجن 13 عاماً.
والجدير ذكره أن الأسير المحرر هو نجل المحرر في صفقة وفاء الأحرار عمر الغول، والذي أمضى 24 عاما في سجون الاحتلال، وهو أيضاً شقيق الشهيد القسامي عمران الغول.