كشفت جمعية "أصدقاء الأقصى" البريطانية عن أنها ستقيم معرض "فلسطين إكسبو" يوم 8 و9 من الشهر الجاري في العاصمة البريطانية لندن بعد أن فشلت جهود بذلها اللوبي الصهيوني الموالي "لإسرائيل" في عرقلة هذا النشاط.
ودعت الجمعية أبناء الجالية العربية والمسلمة وكل أبناء المجتمع البريطاني والأوروبي للمشاركة بالمناسبة والحضور بكثافة على اعتبار أنها مناسبة ممتازة للتعرف على فلسطين وثقافتها وقضيتها.
ويتضمن المعرض، الذي سيقام في قاعة "الملكة اليزابيث الثانية" المقابلة لساعة "البيغ بان" الشهيرة، وسط لندن، وعلى بعد خطوات قليلة من مقر البرلمان البريطاني، فعاليات متنوعة، منها معرض للصور حول مختلف جوانب الحياة الفلسطينية، وندوات فكرية وسياسية وتاريخية حول القضية الفلسطينية، وفقرات فنية تحمل التراث الفلسطيني.
ويعرض "فلسطين إكسبو"، وهو أكبر حدث اجتماعي وثقافي وترفيهي حول فلسطين في أوروبا، صورًا حول المسجد الأقصى والجدار والاستيطان والحواجز الأمنية وأثرها على السكان.
وأعلن القائمون على المعرض عددًا من الأسماء المشاركة في فعاليات المعرض، ومنها "فرح نابلسي، إيلان باب، لينا حديد بوريشة، جون بيلغر، بين وايت، مريم البرغوثي، طارق رمضان، روان الضامن، وآخرين.
وكانت الحكومة البريطانية أصدرت قبل أيام قرارًا بمنع النشاط، بناءً على مزاعم من اللوبي الصهيوني عن ارتباط المعرض بحركة حماس، لكن سرعان ما تم التراجع عن القرار.
واعتبر نشطاء فلسطينيون في بريطانيا فعاليات "فلسطين إكسبو 2017"، انتصارًا لفلسطين، وفرصة جديدة لعرض الرواية الفلسطينية على الرأي العام ودوائر القرار في بريطانيا والغرب.
وقال المتحدث باسم "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" زياد العالول لوكالة "قدس برس": "من دون شك فإن نجاح جمعية أصدقاء الأقصى، في تنظيم هذا المعرض الضخم وبهذا الحضور الكبير لعدد من الشخصيات والفاعلين الحقوقيين والإعلاميين في العالم، هو دليل على عدالة القضية الفلسطينية".
ورأى أن "جمعية الأقصى" التي يقوم عليها مناصرون للقضية الفلسطينية من آسيا، يمثلون دعمًا إضافيًا لعرض الرواية الفلسطينية على الرأي العام البريطاني"، وفق تعبيره.
وجمعية "أصدقاء الأقصى" هي جمعية تطوعية غير ربحية مرخصة في بريطانيا، وتعمل على دعم الشعب الفلسطيني ومعارضة عمليات التهويد الإسرائيلية للمسجد الأقصى والقدس.