وثّقت سيدة اللحظات الأخيرة التي أمضتها مع رضيعها، الذي ولد متوفيًّا بعد إصابتها بحادث سير، وهي في الأسبوع 23 من الحمل؛ لتثير ضجة وبلبلة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخسرت ايما فيربايرن طفلها، إثر حادث تعرضت له، عندما كانت تسير على طريق رئيسي بالقرب من ميلفورد هافن- انكلترا، في أيار الماضي، حيث ارتطمت بها سيارة خرجت عن مسارها من طريق جانبي.
ونُقلت ايما، 21 عاماً، إلى المستشفى، وبالرغم من أنّ الفحوصات الأولية أشارت الى أنّ صحّتها جيدة وأن حملها بخير، إلّا أنها تلقت في ما بعد، الخبر الحزين وهو أن جنينها قد توفي.
وبعد 3 أيام، أنجبت إيما رضيعها المتوفى، الذي أطلقت عليه اسم فلين، وتمكنت من تمضية يومين معه في جناح خاص، بسرير مبرّد.
ونشرت الوالدة المفجوعة صورًا، أظهرت الاحظات الأخيرة التي قضتها مع رضيعها، وقد بررت التقاطها للصور، بأنها أرادت أن تشعر بما تشعر الأم الطبيعية مع طفلها.