طالبت اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن غزة وزارة الصحة في رام الله بتفعيل التحويلات الطبية لمرضى قطاع غزة، مدينة وقف مئات التحويلات الطبية الخاصة بمرضى السرطان، ضمن الإجراءات العقابية التي تقوم السلطة الفلسطينية بتنفيذها ضد غزة.
وقالت اللجنة في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم الأحد، إن هذا السلوك يمثل عقاباً وجريمة نكراء تتعارض مع أبسط مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، ويزيد من تأزيم الحالة الصحية في غزة، خاصة وأنَّ نحو 55% من مرضى قطاع غزة ممنوعون من قبل الاحتلال الإسرائيلي من التنقل والسفر للعلاج خارج قطاع غزة من خلال معبر بيت حانون (إيرز).
ودعت لضرورة إبعاد الحالات الإنسانية والمرضى عن المناكفات الحزبية والخلافات السياسية وعدم الزج بهم في أي مشكلة من شأنها التأثير سلباً على أوضاعهم.
وشددت اللجنة على أنَّ حالات التشخيص بمرض السرطان في القطاع تشهد ارتفاعاً مستمراً، حيث يوجد ما بين 1600 - 1800 حالة سنوياً، أي بزيادة 20% عن السنوات السابقة.
وأكدت على أن الوضع الصحي لمرضى التحويلات العلاجية في تفاقم مستمر، حيث استشهدت 13 حالة منذ بداية العام الجاري، والعدد مرشح للزيادة بعد استشهاد الشاب بسام صابر العطار 20 عاماً في مستشفى الرنتيسي التخصصي جراء تأخر تحويلته العلاجية ل 50 يوماً بينما كان السرطان في الغدد الليمفاوية ينهش جسده.
وناشدت جمهورية مصر العربية بضرورة فتح معبر رفح البري من أجل تحويل الحالات المرضية العاجلة إلى مصر لتلقي العلاج في مستشفياتها.