وضعت طفلة مدللة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في موقف محرج بعدما فاجأته ببكائها المتواصل لدرجة قامت بالتمدّد أمامه على الأرض وتغطية وجهها لتواصل "انتحابها" غير مدركة أنها في البيت الأبيض.
ظهر أوباما، في الصورة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، يرفع يديه في استسلام أمام الطفلة كلوديا شودري، ابنة الصحفية لورا موسر، التي سقطت على الأرض تحت قدميه تعبيراً عن غضبها من لقاء الرئيس في عشاء عيد الفصح بالبيت الأبيض.
وحللت الصحيفة البريطانية نظرته الطويلة إلى الطفلة أثناء تمددها أرضاً ورجحت بأنه قد يكون استذكاراً من أوباما لنوبات الغضب المشابهة التي انتابت ابنتيه ماليا وساشا في طفولتهما غير أن البروتوكول منعه من التدخل فأنقذه من الموقف القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية.
وعلى الرغم من أن هذه الحادثة الطريفة وقع في أبريل (نيسان) الماضي أثناء تناول عشاء في البيت الأبيض بمناسبة عيد الفصح، غير أنه لم يتم الكشف عن الصورة سوى الخميس الماضي وسرعان ما حققت انتشاراً واسعاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي تعرض لموقف مشابه مع الطفل ابن عميل في جهاز سري أمريكي والذي أشاع جواً من البهجة حينما قفز ليجلس على الأريكة المخصصة لأوباما حينما كان والداه منشغلان بالتحدث مع الرئيس الأمريكي.