طالب الأسرى في بيان لهم الحكومة الاستجابة لمطالبهم والعودة عن قرار قطع رواتبهم التي تعتبر مصدر رزقهم الوحيد.
يأتي ذلك، خلال وقفة تضامنية اليوم الأحد، مع الأسرى المقطوعة رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية،
وكانت حملة الدفاع عن الحقوق الوطنية للأسرى والشهداء وعائلاتهم، نظمت مساء اليوم الأحد وقفة تضامنية بالقرب من خيمة الاعتصام على دوار الساعة وسط رام الله، مع الأسرى المعتصمين للأسبوع الثالث على التوالي، بمشاركة من ممثلي الفصائل الفلسطينية وعدد من الأسرى المحررين والعائلات الأسرى.
وكانت مجموعة من الأسرى المحررين وعائلات الأسرى التي قطعت رواتبهم بدأوا اعتصاماً مفتوحاً عن الطعام أمام مقر رئيس الوزراء في رام الله في احتجاجاً على قطع رواتبهم وعدم صرفها لهم منذ حزيران/ يونيو الفائت.
وبعد فض الاعتصام ليلة العيد من قبل قوة أمنية فلسطينية، انتقل الأسرى للاعتصام في خيمة على دوار المنار وسط رام الله.
وقال الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم في بيانهم الذي تلاه ممثلهم خلال الوقفة:" إن هذا الإجراء يعتبر خرق للقانون الفلسطيني وتجاوز لتشريعاته وتشويه لنضال الأسرى، وعقاب جماعي لهم ولعائلاتهم".
وطالب الأسرى والمحررون في بيانهم القوى الفاعلة في الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية ومؤسساته القانونية والحقوقية والإعلامية لمساندتهم والوقوف معهم والتصدي لكل السياسات التي تمس كرامتهم.