أعلنت الدول الأربع المقاطعة (السعودية، والإمارات والبحرين، ومصر)، فجر اليوم الإثنين، موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر للرد على مطالبها 48 ساعة.
وقالت في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية اليوم، إنه "استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتمديد المهلة الخاصة والمقدمة لحكومة قطر لمدة 48 ساعة منذ وقت انتهاء المهلة (أمس الأحد)، وذلك بسبب تأكيد الحكومة القطرية له أنها سترسل ردها الرسمي على قائمة المطالبات الموجهة لها اليوم الاثنين، فإن الدول الأربع تعلن الموافقة على طلبه".
وبينت في بيانها، أنه "سيتم إرسال رد الدول الأربع بعد دراسة رد الحكومة القطرية، وتقييم تجاوبها مع قائمة المطالب كاملة".
يشار، إلى أن الكويت كانت قد دعت في وقت سابق من اليوم الدول الأربع المقاطعة لقطر تمديد المهلة الممنوحة للأخيرة (التي انتهت منتصف ليل الأحد) للرد على مطالبها لمدة 48 ساعة.
وبدورها أعلنت قطر بالأمس، أن وزير خارجيتها، سيزور الكويت، الإثنين، حاملاً رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، إن "الرسالة تحمل الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل دولة قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة عن طريق دولة الكويت الشقيقة في أواخر الشهر الماضي (يونيو)".
وفي أعقاب إعلان قطر، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، سيجتمعون في العاصمة القاهرة، الأربعاء المقبل؛ لبحث الأزمة مع قطر.
وأوضح بيان للمتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، أن "الاجتماع يأتي بناءً على دعوة من وزير الخارجية سامح شكري، وذلك لمتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر".
وأضاف أبو زيد أن "الاجتماع يأتي في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن".
يذكر، أنه في الخامس من يونيو الماضي، كانت قد قطعت كلاً من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
وقدمت الدول الأربعة، في 22 يونيو لماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا إلى قطر لإعادة العلاقات معها، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها انتهت منتصف ليل الأحد.