أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، عن استشهاد اللاجئ الفلسطيني شادي عيد حسيب بظروف غامضة في منطقة الحمدانية في حلب، ووجدت جثته محروقة في إحدى شوارع الحمدانية.
ونقلت المجموعة في تقريرها اليومي، اليوم الاثنين، أن ناشطين ومقربين من الضحية اتهموا مجموعات أمنية وعسكرية موالية للنظام السوري في المنطقة.
يشار إلى أن حسيب كان قد نزح من مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين إلى منطقة الحمدانية بحلب.
وعلى صعيد آخر، أكدت مجموعة العمل قيام عناصر " تنظيم داعش" بالاعتداء على القبور في مقبرة مخيم اليرموك الجديدة (مقبرة التقدم)، وذلك بهدمهم شواهد القبور بحجة قيامهم بـ "تطبيق الشرع"، نافية تجريف المقبرة كما أوردت بعض المواقع.
وأضافت، أن تنظيم الدولة منع الأهالي من زيارة القبور، وقال ناشطون إن أفعال التنظيم تأتي في سياق تضييق الخناق على الأهالي المحاصرة في المخيم، لإفراغ المخيم ممن تبقى من السكان.
هذا وكانت المقبرة قد تعرضت أيضاً لقصف متكرر من قبل عناصر الجيش النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له مما أدى لتضرر عدد كبير من القبور.
يذكر، أن تنظيم "داعش" كان قد سيطر على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بدعم ومساندة عناصر "جبهة النصرة" المتواجدين في المخيم وذلك إثر معارك خاضها مع فصائل المعارضة المسلحة في المخيم مطلع إبريل 2015.