رصدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية تفشى الفتاوى السلفية داخل القرى والنجوع بمحافظات الصعيد والدلتا، خاصة المناطق الريفية مستغلين نسبة الأمية العالية بين الإناث والذكور.
وبيّنت أن فتاوى انتشرت للتيارات السلفية تحذر النساء المسلمات من الكشف الطبى أمام أى طبيب قبطى بالمستشفيات العامة، أو الخاصة والعيادات أيضاً، خاصة أطباء النساء والتوليد باعتبار ذلك حرام شرعاً.
وحذر المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى، من اتساع نطاق فتاوى التيارات السلفية التى تستهدف الأطباء المسيحيين وتحرم التعامل معهم، أو الكشف الطبى لديهم وتطالب الأهالى بالامتناع عن الكشف الطبى للنساء أمام أى طبيب مسيحى بهدف إشعال الفتنة الطائفية والتهجير القسرى للمسيحيين من الصعيد والدلتا.
ياتى ذلك على خلفية مقتل طبيب قبطى اليوم بمحافظة المنوفية وهو الطبيب البرت فكرى وقيام العناصر التكفيرية بالعريش بقتل طبيب مسيحى منذ فترة وجيزة، مما يؤكد أن التيارات السلفية بمصر تعتنق الأفكار الداعشية لولاية سيناء.