أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن إمكانية إخلاء المستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة بأي حرب مقبلة سيكون "أمراً معقداً".
وقال نتنياهو خلال مناقشة خطة إخلاء الكيبوتسات المحيطة بالقطاع في المواجهة المقبلة بعد الدروس المستفادة من الحرب الماضية أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست: "إن إخلاء سديروت كبلدة يقطن فيها 20 ألف نسمة ستكون بمثابة مشكلة لنا، إنها إشكالية معقدة، وأمر صعب ومعقد جداً".
وطالب أعضاء اللجنة بأن يكون لدى الجيش والحكومة خطة واضحة لإخلاء سكان مستوطنات محيط قطاع غزة في الحرب المقبلة مع حماس.
وشددت الإذاعة العبرية، على أن الحرب القادمة لن تكمن مشكلتها فقط في صواريخ القسام أو الأنفاق التي ترعب سكان المستوطنات، بل خطة إخلاء المستوطنات أصبحت تمثل مشكلة لدى الحكومة والجيش.
وأشارت إلى أن أعضاء الكنيست في الجلسة تحدثوا عن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة والتي وصفت بـ "المتفجرة"، في إشارة إلى إمكانية حدوث تصعيد أمني بسببها.
وأوضحت لإذاعة أن أعضاء اللجنة سألوا نتنياهو ما إذا كانت هذه الأوضاع تشكل تهديدا لـ "إسرائيل"، إلا أن نتنياهو تجنب تحديد وصف لما يجري، مدعياً بأن الكابينت أصبح يشهد تحسنا ملحوظا عن السنوات السابقة.