مهما كنتِ دؤوبة في الحفاظ على نظافة بشرتك ومسامك نقية، يمكن أن تصابي بحب الشباب في أسوأ الأوقات، وأحيانًا في أسوأ الأماكن الممكنة مثل المنطقة الحساسة، لكن لا تقلقي فظهور حب الشباب في هذه المنطقة هو أمر طبيعي تماماً.
بحسب مجلة “ومين هيلث”، تقول الدكتورة “كيرين دونستون” من مركز طب النساء في ولاية “جورجيا”: “حب الشباب المهبلي ليس شائعاً مثل الذي في الوجه والظهر والصدر والإبطين، ولكنه ليس نادراً”.
المسببات
وفقاً للطبيبة “كيسيا غايثر” من نيويورك، فإن الإصابة بحب الشباب في تلك المنطقة لا يختلف كثيرًا عن الإصابة بحب الشباب في الوجه فيما يتعلق بالمسببات، أي أنه عادة ما يكون نتيجة للإنتاج المفرط لزيت “الزهم” داخل بصيلات الشعر الضيقة، أو التقلبات الهرمونية أثناء الحيض، أو فرط نمو البكتيريا في المسام، وتراكم خلايا الجلد الميتة، والتوتر.
العلاج
إذا أصبتِ بحب الشباب المهبلي، هناك الكثير من المنتجات التي تساعدك على التخلص منه، وبغض النظر عن اختيارك احرصي على استخدام المنتج على الجلد الكيراتيني فقط (الجزء السميك ذو الشعر) وابتعدي عن الجلد المخاطي.
وفيما يلي بعض المنتجات التي تساعدك على التخلص من تلك الحبوب المزعجة:
رديال سوبر أسيد ديلي أزليك
يحتوي هذا النوع على حمض “الأزليك” الذي يقلل الالتهاب ويزيل خلايا الجلد الميتة.
صابون أرومافيتا أوريغانو
حاولي استخدام الصابون غير المعطر الذي يحتوي على مضادات البكتيريا الطبيعية مثل زيت الزعتر، والذي يمكن أن يساعد على التخلص من البكتيريا الضارة وحب الشباب المهبلي.
كليركلينيك GTS 2.4
تعمل مثل تلك المستحضرات التي تحتوي على ما لا يقل عن 2٪ من مستخلص الشاي الأخضر على خفض خطر الإصابة بحب الشباب.
زيت شجر الشاي العضوي “ديزرت إسينس”
يمتلك زيت شجرة الشاي خصائص مضادة للميكروبات (للبكتيريا والفطريات) كما أنه ينظف المسام بشكل فعال.
كيف تقي نفسك من حب الشباب المهبلي؟
أفضل طريقة لمنع حب الشباب المهبلي هو اتباع عادات صحية فيما يتعلق بالمنطقة الحساسة. فعليك إبقاء المنطقة الحساسة نظيفة وجافة، مع ارتداء سراويل قطنية تسمح بالتهوية وتقلل تراكم الرطوبة. كما يُنصح بالحد من عدد مرات إزالة شعر العانة، إذ إنها تزيد من احتمالات إصابة بصيلات الشعر بالعدوى، وأخيراً إذا وجدتِ بثرة لا تعبثي بها حتى لا تلتهب وتصبح أسوأ.