أصبح داني سيبايوس لاعب ريال بيتيس الإسباني جزءًا أساسيًا من تقارير الصحافة الإسبانية في الأيام الماضية حتى وقتنا الحالي.
 

اللاعب هدفاً لقطبي إسباني، ريال مدريد وبرشلونة بسوق الانتقالات الصيفي.
 

وبحسب صحيفة (ماركا) الإسبانية فأن النادي الكتالوني يرغب في الإنتقام من غريمه الملكي خلال سوق الانتقالات باتمام التعاقد مع سيبايوس.
 

يأتي ذلك بعدما ظفر ريال مدريد بعدة صفقات كانت قريبة بالفعل من برشلونة، وأصبحوا نجوماً في الميرنجي، مثل إيسكو، وماركو أسينسيو.
 

وأصبح سيبايوس هو شرارة الحرب الجديدة بين ريال مدريد وبرشلونة في سوق الإنتقالات، عقب نيمار دا سيلفا، داينلو، فينسيوس جونيور، وآندريا جوميش.
 

 سيبايوس الأن أمام وقت حاسم، فسيجتمع مع مدرب ونائب رئيس بيتيس حيث سيحاولون إقناعه بالبقاء في صفوف الفريق لعام آخر على الأقل.
 

وما يتضح فسيبايوس عازم على الإنتقال إلى نادٍ كبير للقتال على أهداف ذات طموح أكبر وفي نفس الوقت تقاضي راتب أكبر، وبالوقت ذاته يريد سيبايوس لعب دقائق كثيرة لإقناع لوبيتيجي المدير الفني للمنتخب الإسباني بحجز مكان في تشكيلة منتخب اللاروخا كأس العالم، وهذا ما سيستغله كل نادٍ لتقديم مبررات لإقناعه.
 

فريال مدريد يضع على الطاولة 20 مليون يورو ويدرس إمكانية ضمان مكان لسيبايوس في الفريق، رغم أن إعارته إلى بيتيس تبقى الخيار الأول، يوفنتوس هو الآخر مستعد لعرض 20 مليون يورو (أكثر بـ5 ملايين من قيمة الشرط الجزائي) مع فكرة إعارته لموسمٍ واحد إلى أحد أندية إيطاليا، ويسعى برشلونة لجعل سيبايوس خليفة لقائد الوسط آندريس إنييستا والذي ينتهي عقده مع البلوجرانا في صيف 2018 بنهاية الموسم المقبل.
 

وفي بيتيس لن يجلسوا للتفاوض مع أي نادٍ حتى يسمعوا لرغبة سيبايوس، فإذا قرر المغادرة سيطلبون منه معرفة الوجهة المفضلة له.
 

أما صحيفة (آس) الإسبانية رصدت تقريراً أخر بشأن لاعب وسط بيتيس والذي تم إختياره أفضل لاعب في منافسات اليورو دون 21 عام.
 

الصحيفة أوضحت أن خوسيه أنخيل سانشيز المدير العام لريال مدريد يستعد للسفر إلى إشبيلية اليوم من أجل الاجتماع مع إدارة بيتيس وإغلاق صفقة سيبايوس، حيث يرغب زين الدين زيدان المدير الفني للميرنجي في سفر اللاعب مع الفريق إلى جولة الولايات المتحدة التحضيرية للموسم الجديد، ويرى زيدان في سيبايوس خليفة للاعبه الكرواتي لوكا مودريتش الذي سيكمل في سبتمبر المقبل عامه الـ 32، وريال مدريد يريد ضمان بديل له مُعتمداً على سياسة التوقيع مع الشباب.