التقت وزيرة شؤون المرأة هيفاء الآغا، في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، مستشارة النوع الاجتماعي في (UNFPA) كاتي تونغ، والوفد المرافق، وبحثت أداء صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، وكيفية تطوير أدائه وعمله لرفع كفاءة وتمكين المرأة الفلسطينية.
وشددت الآغا، حسب بيان للوزارة، الدور المهم الذي يقدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) بوصفه شريكا استراتيجيا للوزارة، وكذلك ضرورة مواصلة التعاون البناء والمثمر بين الطرفين لتنفيذ الأهداف والاستراتيجيات التي تخدم المرأة، وتكثيف الجهود لتعميم قضايا النوع الاجتماعي، ووضع الآليات للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة.
وأوضحت الأغا أن المرأة الفلسطينية تعتبر رمزا ونموذجا يتأسى بها أحرار العالم، والمثل الأعلى في النضال لكل النساء، حيث استطاعت أن تعبر عن نفسها بأشكال وألوان مختلفة من التضحيات.
وأشارت الوزيرة إلى أن ظاهرة العنف ضد المرأة، ظاهرة عالمية يعاني منها عدد كبير من النساء، ما جعلها تقف عائقا أمام التنمية الحقيقية، وأصبح العنف بمثابة انتهاك حقيقي لأبسط حقوق الإنسان على وجه العموم، ولحقوق المرأة على وجه الخصوص، وبما أن المرأة الفلسطينية جزء من النسيج العالمي فهي تعاني كباقي نساء العالم من العُنف المُجتمعي، إلا أنها تعاني من عنف واضطهاد مزدوجين: عنف من داخل المجتمع، وعنف من جراء الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها ثمنت تونغ عمل الحكومة الفلسطينية ووزارة شؤون المرأة، لإعطائهم فرصة للنساء مميزة عن الدول العربية الأخرى، مؤكدة ضرورة تغيير الصورة النمطية للمرأة الفلسطينية وتمكينها، إضافة للعمل على زيادة وعي الرجال تجاه قضايا النساء ودعمهن.