التقى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء في مكتبه برام الله، مع عدداً من سفراء دول العالم في الأمم المتحدة، وأطلعهم على آخر المستجدات السياسية، وانتهاكات الاحتلال، خاصة تصعيد الاستيطان وهدم البيوت والمنشآت.
وجدد رئيس الوزراء مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف انتهاكاتها تجاه الفلسطينيين، ووقف الاستيطان، بناءً على كافة القرارات الدولية التي تجرم الاستيطان، وإنهاء الاحتلال، لإنقاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع اسرائيل يجب أن يكون وفق المبادرة العربية للعام 2002، والشرعية الدولية، مؤكدا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي سيكون الضمانة الحقيقية لحل كافة الصراعات في المنطقة.
وأكد الحمد الله على ضرورة قيام الدول العظمى، ومؤسسات الأسرة الدولية بإنفاذ حقوق ابناء شعبنا، لا سيما حقهم في الحرية وتقرير المصير.