انعقد اليوم الأربعاء، الاجتماع الشاوري لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم "اليونسكو"، في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة فلسطينية، حيث استعرض أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم مراد السوداني، الظروف المحيطة بعمل الأندية والمدارس المنتسبة في فلسطين.
وناقش الاجتماع مسودة قرار، لتقديمه للمؤتمر العام المزمع عقده في شهر نوفمبر القادم، من أجل اعتماده بخصوص دور "اليونسكو"، واللجان الوطنية في تفعيل الأندية والمدارس المنتسبة، والوضعية القانونية لهم.
واتفق المشاركون على تقديم مسودة القرار هذه، لتضم العديد من النقاط، التي تتمحور حول أهمية اللجان الوطنية في إصدار تراخيص للأندية، ومراقبتها في مدى احترامها لأهداف ومبادئ "اليونسكو"، لا سيما استخدام شعارها، وكذلك الموارد المالية للأندية، وتنشيطها، وإلزامية تقديمها لتقارير سنوية منها، ودراستها من قبل اللجان الوطنية، لاعتمادها من عدمه.
وعرض السوداني دور الأندية بشكل مفصل في فلسطين، وتوزيعها بين الداخل، والشتات، وخصوصية الوضع الفلسطيني، والمعيقات التي يسببها الاحتلال في إعاقة عمل الأندية، لا سيما التواصل مع اللجنة الوطنية.
وأوضح، أن أندية "اليونسكو" في فلسطين، تضم مختلف الأعمار، ومن كلا الجنسين، ويشتركون في عمل هذه المنظمة الدولية، عن طريق القيام بأنشطة مستلهمة مباشرة من أنشطتها، مستعرضا المشاكل المادية التي تواجه الأندية، التي تعمل ضمن قدرات ذاتية، مؤكدا ضرورة توفير موارد مالية لعمل الأندية، وأنشطتها في فلسطين بشكل عام، من خلال المحاضرات، والمناقشات، والندوات، والاحتفالات العامة، والأنشطة الرياضية، والأنشطة الثقافية للأندية، والعمل التعاوني الدولي، ومجالات حقوق الإنسان، والبيئة، والصحة، وغيرها.