وقفة نسوية غاضبة بغزة رفضاً لوقف التحويلات الطبية لمرضى القطاع

وقفة نسائية بغزة رفضا لوقف السلطة تحويلات المرضى.jpeg
حجم الخط

نظمت الحركة النسائية التابعة لحركة حماس، اليوم الأربعاء، وقفة غاضبة للتنديد بوقف السلطة الفلسطينية التحويلات العلاجية لمرضى القطاع.

واحتشد ممثلات عن الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" أمام خيمة اعتصام أقامتها هيئة الحراك الشبابي لكسر الحصار مقابل مجلس الوزراء "منزل الرئيس محمود عباس سابقًا" غرب مدينة غزة، ورددن شعارات تطالب بوقف الإجراءات العقابية ضد القطاع.

وقالت القيادية بالحركة النسائية لحماس أم البراء الرنتيسي، إن "إجراءات الرئيس عباس العقابية ضد قطاع غزة، ووقف التحويلات الطبية عن المرضى، تهدف إلى اسقاط المقاومة في فلسطين".

وأشارت إلى أن غزة تتعرض لمؤامرة متعمدة من الرئيس عباس وحكومته، تشارك فيها أطراف عديدة وعلى رأسها السلطة الفلسطينية التي اتخذت خطوات وقحة ضد غزة ومنع تحويل المرضى للعلاج بالخارج والأراضي المحتلة".

وحمّلت الرنتيسي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، موضحةً أن المقاومة ستواصل جهودها لفك الحصار عن غزة.

وأكدت على أن الرئيس عباس وحكومة التوافق الوطني ووزير الصحة جواد العواد، يتحملون المسؤولية الكاملة عن تفاقم معاناة مرضى القطاع؛ قائلةً "عليك يا عباس أن ترجع إلى حضن شعبك، والا ستدور عليك الأيام، وسيلفظك شعبنا، وإنّا إن شاء الله لمنتصرون وسيزول الحصار والغُمّة".

من جهتها، شددت الناشطة في الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد" وسام جودة أن الشعب الفلسطيني بغزة يتعرض لعقوبات جماعية متعمدة من قبل السلطة الفلسطينية بهدف ما أسمته "دفع اثمان سياسية".

وأدانت جودة أي قرار أو سلوك معلن وغير معلن يحمل بين طياته تعمد ادخال مرضى غزة في اتون الخلافات السياسية، "ودفعتم بطريقة غير قانونية وغير اخلاقية اثمان النزاعات السياسية".

وشددت على أن إجراءات السلطة الأخيرة بوقف التحويلات العلاجية لمرضى غزة هو بمثابة عقوبات جماعية غير أخلاقية وغير قانونية، لافتةً إلى ضرورة محاسبة المسؤولين بموجب الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها السلطة.

كما حمّلت جودة حكومة التوافق المسؤولية القانونية جراء النتائج الكارثية في غزة، داعيةً إياها للتدخل بشكل عاجل لإيجاد حلول نهائية لأزمات القطاع وخاصة القطاع الصحي.

ودعت منظمة الصحة العالمية للتدخل العاجل من أجل الضغط على الجهات الفلسطينية المسؤولة لحثها على اتخاذا إجراءات حقيقية للتخفيف من أزمات القطاع وخاصة المرضى منهم.

يشار إلى أن وزارة الصحة برام الله شرعت بشكل غير معلن لرفض التحويلات الطبية للعلاج بالخارج لأكثر 1700 مريض ومريضة بغزة، وهم بحاجة لتحويلات عاجلة خاصة مرضى السرطان والفشل الكلوي، وذلك بحسب وزارة الصحة بغزة.