خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لتسعة بنوك قطرية من مستقرة إلى سلبية. كما أبقت الوكالة على النظرة السلبية لبنك واحد.
وعزت الوكالة هذه الخطوة إلى ضعف البيئة التشغيلية المحلية للبنوك، خاصة التمويل المصرفي، بالإضافة إلى ضعف قدرة الحكومة القطرية على دعم البنوك في البلاد.
وكانت "موديز" خفضت نظرتها المستقبلية لقطر من مستقرة إلى سلبية إلا أنها أبقت تصنيفها الائتماني بلا تغيير عند Aa3.
وأوضحت موديز أن الدافع الرئيسي إلى تغيير النظرة المستقبلية إلى سلبية هو المخاطر المالية الناتجة عن مقاطعة الدول لقطر.
وأفادت وكالة التصنيف موديز بأنه في حين أن صادرات قطر من النفط والغاز لم تتأثر في هذه المرحلة خلال الأزمة فإنه توجد تقارير عن عراقيل لبعض الصادرات غير الهيدروكربونية.