أوضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، أن 50% (حوالي 5 آلاف وحدة سكنية) من المنازل المدمرة كليًا في قطاع غزة بفعل العدوان الإسرائيلي عام 2014، ما زالت بحاجة للإعمار، بعد مرور ثلاث سنوات على انتهاء العدوان.
وأكد الخضري في تصريح صحفي ، اليوم الخميس، على أن آلاف الأسر ما زالت في عداد المشردين عن منازلهم، إما في بيوت مستأجرة أو عند أقرباء لهم، أو اضطروا للسكن في بيوت غير مكتملة البناء وتحتاج للترميم، مشدداً على ضرورة العمل السريع من أجل اعمار ما دمره الاحتلال من منازل دمرت كليًا، إلى جانب البنى التحتية والمؤسسات والمدارس والمراكز الصحية والمصانع، والمشاريع المختلفة.
وناشد بضرورة رفع الحصار والإغلاق بشكل سريع ونهائي عن غزة، مؤكدًا أهمية ضغط المجتمع الدولي على الاحتلال من أجل السماح بإدخال مواد البناء، داعيًا لاستمرار الدعم والمناصرة والمساندة وصولًا لتحقيق المطالب الفلسطينية.
وشدد الخضري على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال والحصار وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، موجهاً ندائه للمانحين بسرعة الإيفاء بتعهداتهم والتزاماتهم المالية، والعمل على إدخال مواد البناء اللازمة لاستكمال عملية الاعمار.