أجلت شرطة باريس اليوم الجمعة، 2500 مهاجر كانوا يقيمون في شمال المدينة بظروف صعبة، بحسب ما ذكره مسؤولون، وذلك في آخر العمليات الهادفة لتهدئة التوتر الذي سببه تدفق اللاجئين إلى أوروبا.

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية "شملت عملية الإخلاء التي جرت بسلاسة، نقل مهاجرين كانوا يقيمون حول مركز مساعدة أقيم في منطقة "بورت دو لا شابيل".

ونقلت السلطات الفرنسية اللاجئين في 60 حافلة إلى موقعين أخرين في منطقة باريس، وبخاصة إلى قاعات رياضية لمدارس أصبحت متاحة خلال العطلة.

وأصبحت باريس نقطة تجمع للمهاجرين بعد إغلاق مخيم "الدغل" قرب كاليه في تشرين الأول وهو مخيم عشوائي كان يعيش فيه الآلاف على أمل تسلق شاحنات أو قطارات للدخول إلى بريطانيا.

وعملية الاخلاء، اليوم الجمعة، هي الرابعة والثلاثين بباريس في السنتين الماضيتين، إذ كانت العملية السابقة في 9 أيار، عندما أجلى أكثر من 1600 شخص من نفس المنطقة.