التقي ديفيد كاميرون مساء الاثنين عدوه السابق، رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر، قبل ان يبدأ هذا الاسبوع جولة حساسة تمر بباريس ولندن لتسويق فكرته حول ضرورة اجراء اصلاحات قبل الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.
وقامت حكومة رئيس الوزراء المحافظ من جهة اخرى، بخطوة في اتجاه الناخبين البريطانيين، بتأكيدها ان الاستفتاء المقرر في موعد اقصاه اواخر 2017 لن يكون مفتوحا لحوالى 1,5 مليون من رعايا الاتحاد الاوروبي المقيمين في البلاد.
وقال متحدث باسم كاميرون اثر الاجتماع ان المباحثات تناولت “اصلاح الاتحاد الاوروبي” و”اعادة التفاوض” بشان علاقة المملكة المتحدة بالاتحاد الاوروبي.
واضاف “ان رئيس الوزراء اكد ان الشعب البريطاني ليس راضيا على الوضع القائم ويرى ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يتغير للاستجابة بشكل افضل لمشاغله”.
وباستقباله الاثنين رئيس السلطة التنفيذية الاوروبية على مأدبة عشاء في مقر اقامته الريفي في تشيكرز، يدخل كاميرون في صلب الموضوع، في اطار غير رسمي، بعيدا عن مقر الحكومة في 10 داونينغ ستريت بلندن.