أدانت حركة فتح "ساحة غزة"، مساء الجمعة، العمل الإرهابي الذي استهدف الجيش المصري صباح اليوم في محافظة رفح المصرية.
وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، "تواجه الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية حرباً ضروساً من قبل قوى الشر والعدوان والإرهاب، لترتكب القوى الإجرامية جريمة نكراء بحق ضباط وجنود الجيش المصري.
وتابع البيان: "أمام هذا العمل الإجرامي فإننا في حركة فتح بساحة غزة، إذ نستنكر هذه الجريمة المروّعة، وندين الإرهاب الذي يدمي قلوبنا قبل أن يدمي الأشقاء في مصر"، سائلة المولى تبارك وتعالى أن يُسكن جنود الجيش المصري منازل الشهداء، وأن يرحمهم ويصبّرهم أهلهم وذويهم.
ودعّت الله أنّ يحفظ مصر، أرض العروبة، وأن يحمي أرضها من الإرهاب الأسود، وأن ينصر جيشها الحر الأبي على فلول الإرهاب في كل مكان من أرض مصر الغالية.
وأعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع الأهل في مصر، قيادة وجيشاً وشعباً حراً وكريماً، مشددةً على دعمها وتأييدها المطلق لكل الجهود التي تبذلها القيادة المصرية الحكيمة لاقتلاع الإرهاب من أرضها.
وطالبت الجمهورية العربية بأن تواصل دورها في لم الشمل الفلسطيني، وصولاً إلى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية كسبيلٍ وحيدٍ لإنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني، مثمنةً كل جهدٍ مصريٍ في هذا الإطار، على اعتبار أن أمن مصر من أمن فلسطين، وأن أمن فلسطين من أمن مصر.
وكان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد تامر الرفاعي، قد أعلن صباح الجمعة، عن مقتل أكثر من 40 فرداً من الجماعات التكفيرية، بالإضافة إلى تدمير 6 عربات، وذلك عقب تعرض القوات في إحدى النقاط لإنفجار عربات مفخخة.
وأكد الرفاعي على أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، ما أسفر عن استشهاد 10 عسكريين مصريين بينهم قائد برتبة عقيد وإصابة عدد آخر.