عالم السيارات الفارهة له سحر خاص يجتذب أثرياء العالم العربي الذين يتنافسون على اقتناء أغلى السيارات في العالم، في الوقت الذي تعد السيارة المصنوعة من الذهب لامبورغيني افنتادور التي تحمل ارقام السيارات في المملكة العربية السعودية هي اغلى سيارة في العالم بقيمة 6 ملايين دولار. تسير هذه السيارة في العاصمة الفرنسية باريس، والمشهد ليس جديدا إذ تمتلئ المدن الأوروبية بسيارات فارهة لأثرياء العرب وتحديدا من دول الخليج العربي خاصة في فصل الصيف. شركات السيارات الفخمة حول العالم تقوم بتصنيع السيارة وفق رؤية للعميل العربي، وتذهب الشركات في بعض الأحيان لإضافة كماليات غريبة لبعض لسيارات. يقول روبن بيل رئيس التسويق الدولي في شركة بنتلي للسيارات "الأمر ليس مضحكا، فقد مررنا بحالات أتت فيها إناث يطلبن ألوانا محددة تتماشى مع احتياجتهن، وواحد من هذه المواقف يتمثل في سيدة سعودية جاءت إلى الشركة وطلبت سيارة بلون محدد يتماشى مع أظافرها وقد قمنا بصناعة لها ما طلبت". ويعتبر سوق السيارات الفخمة في الشرق الأوسط من أهم الأسواق في العالم خاصة مع اقبال أثرياء العرب أغلى السيارات متبعين في ذلك نهج أبطال السينما والرياضة". ويقول هانز ترييل مدير إنتاج طراز "مولسان" في شركة "بنتلي": اعتقد ان اشخاصا قلة هم من يملكون سيارات بنتلي ويعتبر كبار السياسيين والرياضيين مثل ديفيد بيكهام من المعجبين بهذا النوع من السيارات، وهو يقتني عددا منها، ونقوم حاليا باصدار سيارة جديدة من أجله ومن أجل زوجته فكتوريا". وتتميز المنافسة في سوق السيارات الفاخرة بالشرق الأوسط بالشراسة بعد محاولات جدية من كل شركة للاستحواذ على اهتمامات أثرياء العالم العربي وعرض أغلى السيارات في العالم. وللتذكير فإن حجم انفاق العالم العربي على السيارات يصل إلى نحو 58 مليار دولار سنويا.