أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال أطلقت أمس الاثنين سراح الاسير " اسلام رافت محمد عياد " 19 عاماً من سكان حي الزيتون، والذى يعتبر أصغر أسير من قطاع غزة في السجون بعد قضاء فترة محكوميته البالغة 3 سنوات .
واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن الاحتلال كان قد اعتقل الشبل "عياد" وهو لم يتجاوز عمره 16 عام ، في 14/7/2012 ، عندما كان يتواجد في أرضهم القريبة من الحدود الشرقية للقطاع، حيث فوجئ بهجوم من قبل مجموعة من الكلاب البوليسية المتوحشة التي ألقت به ارضاً، وقام بعدها عدد من الجنود باعتقاله ، ونقله إلى سجن عسقلان القريب من غزة .
وأضاف الأشقر بأن الشبل "عياد" تعرض بعد اعتقاله مباشرة الى ضرب شديد من قبل الجنود على كل انحاء جسمه، في نفس المكان الذى اعتقل منه، ثم تم تقيد يديه وقدميه بمرابط بلاستيكية شديدة، و وعصبوا عينيه، واستمروا في ضربه حتى وضعه في الجيب العسكري ، وكذلك طوال الطريق لأكثر من ساعة، حتى فقد الوعى، وكان الضرب بواسطة أعقاب البنادق وبأيديهم وأرجلهم، وعند وصوله إلى أحد مراكز الجيش تم التحقيق معه وهو ما زال مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين، وتناوب على ضربه عدد من الجنود دون رحمة، واستمر على هذا الحال حوالى 6 ساعات متواصلة .
وبين الأشقر بأن الاحتلال حكم على الأسير الشبل "عياد" في حينه بالسجن لمدة 3 سنوات، بعد أن اتهمه بمساعدة عناصر المقاومة في رصد تحركات دوريات الاحتلال على الحدود الشرقية تمهيداً لاستهدافها ، وقد قضاها كامله واطلق سراحه بالأمس على حاجز بيت حانون/ ايرز، حيث كان في انتظاره العشرات من ذويه واهل حيه، الذين اصطحبوه فى موكب لمسقط راسه ، حيث تقام هناك خيمة استقبال له .