هل تحول الخليفي إلى العدو الأول لبرشلونة؟

تنزيل (29).jpg
حجم الخط

زادت المواجهات المباشرة، بين فريقي برشلونة وباريس سان جيرمان، في دوري أبطال أوروبا، خلال السنوات الأخيرة، والتي شهدت تفوقا كاسح للبارسا، في نسخ 2013 و2015 و2017.
 
ويبقى سيناريو المباراة الأخيرة المعروفة إعلاميًا بـ"الريمونتادا"، حاضرا لجماهير ومسؤولي الناديين، بعدما نجح برشلونة في الفوز 6-1 إيابًا، بملعب كامب نو، ليعوض خسارته ذهابًا برباعية نظيفة، في ملعب حديقة الأمراء.
 
ولم يقتصر الصدام بين العملاقين، على المواجهات داخل المستطيل الأخضر، بل تحول أيضًا إلى صراع بين مسؤولي الناديين، في سوق الانتقالات كل عام.
 
ويعد ماركو فيراتي، لاعب وسط باريس سان جيرمان، الحلقة الأخيرة في هذا المسلسل، خاصة مع اعتذار اللاعب لإدارة ناديه عن تصريحات وكيل أعماله، لينهي الجدل المثار على مدار عدة أسابيع، تداولت فيها وسائل الإعلام، رغبته في ارتداء قميص البلوجرانا.


 
وبات ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، العدو الأول للبارسا، في سوق الانتقالات، حيث سبق وأن أفسد أكثر من صفقة للفريق الكتالوني، برفضه بيع كل من ماركينيوس العام الماضي، والظهير الأيمن الإيفواري سيرجي أورييه، هذا الصيف.
 
كما أن تواجد الخليفي، على رأس إدارة سان جيرمان، يحطم في الوقت ذاته أحلام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة في اللعب بجوار مواطنه أنخيل دي ماريا، بقميص البارسا، وإعادة اللاعب مجددًا إلى أجواء الليجا، بعدما لعب لريال مدريد ثلاثة مواسم.
 
وبدا أن رئيس نادي باريس سان جيرمان، لا يريد التفريط في أبرز نجوم الفريق، أملاً في تحقيق هدفه الأكبر بالتتويج بدوري أبطال أوروبا يومًا ما.


 
وتعرض الخليفي، ذاته لأكثر من صدمة أمام برشلونة، في سوق الانتقالات، حيث فشلت كل مساعيه القوية وعروضه الضخمة في شراء أي من ثلاثي هجوم البارسا ليونيل ميسي، نيمار ولويس سواريز، وتعثرت كل محاولاته في استغلال تأخر مفاوضات البارسا مع لاعبيه الثلاثة عند تجديد عقودهم.
 
ولم يتوقف الأمر عند محاولات رئيس نادي سان جيرمان، لضم MSN ، بل لم ينجح الخليفي، في سنوات سابقة أيضًا في التفاوض لضم صفقات قوية من برشلونة، مثل المهاجم التشيلي أليكسيس سانشيز، الذي انضم إلى أرسنال في صيف 2014.