دانت الإدارة العامة للمعاهد الأزهرية في فلسطين، الهجمات الإرهابية التي تستهدف الجنود المصريين، وآخرها الهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش أمنية في رفح، شمال سيناء، الجمعة الماضية.
وأكد عميد المعاهد الأزهرية في فلسطين الشيخ عماد حمتو، في بيان صحفي، اليوم الأحد، "أن العمليات الإرهابية الإجرامية التي تستهدف رجال الجيش المصري هو عمل مدان شرعيا، وقانونيا، وأخلاقيا، ولا يمت للجهاد في سبيل الله، إنما هو فقه الخراب وشريعة الدمار، وفلسطين وأهلها يتبرأون من الجرائم، وأهلها".
ودعا في بيانه، كل العلماء والمؤسسات الدينية والوطنية إلى إدانة هذه الجرائم، مطالبا الجميع بضرورة الاصطفاف خلف مصر العظيمة، وجيشها، في هذا الوقت العصيب، الذي تسقط فيه عواصم عربية وإسلامية، والدولة التي تسقط لا تقوم، وإنه من أوجب واجبات الشرع اليوم، أن يبقي عمود للخيمة، تستظل الأمة بظله، وهم خير أجناد الأرض، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
كما ودعا الشيخ حمتو، قيادة الجيش المصري إلى الضرب بيد من حديد كل البؤر الإرهابية، والتي تهدف لإراقة دماء الأبرياء، فمصر العروبة ستظل قوية عصية على الانكسار، مهما تكالب عليها الخونة المتخاذلون، بأعمالهم المنافية للأخلاق وللأديان السماوية والأعراف الدولية، مؤكدا تضامن المعاهد الأزهرية في فلسطين، وشعبنا، والشارع الغزي مع الشعب المصري، وقيادته، وجيشه العظيم ضد الإرهاب الأعمى، الذي يستهدف مصر، ودورها الطليعي.