استقبل وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، اليوم الأحد، في مقر الوزارة، وفداً يضم 20 طفلا من الأطفال الأيتام وأبناء الشهداء والجرحى والأسرى، قبيل مغادرتهم أرض الوطن إلى سلطنة عمان الشقيقة.
وتأتي هذه الزيارة استجابة لدعوة وجهتها وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان لنظيرتها في فلسطين، دعما للطفولة الفلسطينية.
وقال الشاعر، إن هذه الزيارة تأتي انطلاقاً من حرص الوزارة على تقديم الرعاية البديلة المناسبة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وتوفير سبل الراحة والرفاهية لهم، كما أكد أن الزيارة تأتي لتوثيق أواصر المحبة بين أطفال فلسطين وأطفال سلطة عُمان، إضافة إلى أنها تحمل في ثناياها العديد من الأهداف التعليمية والتربوية والثقافية والترفيهية.
وأكد على اهتمام الوزارة بخطتها التنموية الجديدة بقطاع الطفولة، وتقديم الحماية والرعاية والتأهيل للأطفال ودعم وتحقيق حقوقهم.
وبين الشاعر أن الوزارة وضعت خطة متكاملة مع كافة المؤسسات الدولية لخدمة الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، مشيرا إلى أن هذا ينبع من دور الوزارة لخدمة الفئات المهمشة والضعيفة، "فالأطفال يتمتعون بروح الشباب، ولديهم الطاقة والحيوية خاصة في عمر الإنتاج والعطاء وعلينا دعمهم لتسليحهم بالعلم، وهذا الدور يحتمه علينا ديننا الإسلامي وأخلاقنا".
يشار إلى أن وزير التنمية الاجتماعية العماني وكبار مسؤولي سلطنة عمان والسفير الفلسطيني هناك، سيكونون في استقبال وفد أطفال فلسطين، الذي من المتوقع أن يزور عددا من المؤسسات التي تعنى بالطفولة، إضافة لأماكن ترفيهية وسياحية.