أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عن تفاصيل جديدة حول استراتيجية التطوير والتنمية التي أعلنت عنها نهاية العام الماضي، وتتضمن طرح حصص أقلية في بعض قطاعات الخدمات في سوق الأسهم المحلية وعقد شراكات جديدة واتفاقات استثمار مشترك.
وأشاد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد، بالخطوة، وقال "خطوة أدنوك تهدف إلى التوسع في النمو والتعدد في المكاسب والعوائد الاستثمارية بما يواكب الحاجة المتنامية لمتطلبات المستقبل".
وأضاف، في تغريدات على حسابه في موقع تويتر، "تنويع الخيارات الاستراتيجية الاستثمارية لشركاتنا الوطنية يعزز تنافسيتها وريادتها إقليميا وعالميا".
وأكد ولي عهد أبوظبي أن "مبادرات أدنوك تأتي في إطار مرحلة انتقالية لرفد أعمالها واستثماراتها بأفق ومسارات جديدة تحقق لها قفزات نوعية ومتميزة".
وكان وزير الدولة الإماراتي الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنوك، سلطان الجابر، قد كشف عن بعض تلك الخطوات التي ستعلن تباعا في مواعيد لاحقة من هذا العام في عدد من الحوارات الصحفية.
وتتلخص أهم النقاط التي كشفت عنها أدنوك فيما يلي:
- شراكات جديدة واستثمارات مشتركة لا تستهدف فقط شركات الطاقة، وإنما صناديق استثمار مالي.
-الشراكة والاستثمار المشترك سيشمل قطاعات غير القطاعات التقليدية، من التنقيب والتخزين إلى قطاعات الخدمات والقطاعات المالية والإدارية.
-سيعلن عن تلك الخطوات في موعدها، ربما قبل نهاية العام.
-تركيز على السوق الآسيوي من أجل زيادة فرص الدخول في أسواق جديدة.
-طرح أسهم أولي لحصص في بعض قطاعات الخدمات التابعة للمجموعة في السوق المحلي بما يوفر فرص نمو للقطاع الخاص وزيادة رقعة الملكية في الشركة الوطنية.
-طرح أسهم في المجموعة ليس واردا الآن.
-من شأن الشراكات والاستثمارات الجديدة وطرح السهم في بعض القطاعات أن يوفر فرص عمل جديدة خاصة للكفاءات الوطنية الإماراتية.