رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، باعتماد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالتفاوض حول صك ملزم قانونا لحظر الأسلحة النووية في نيويورك لمعاهدة حظر الأسلحة النووية.
وعبّر عن تطلعه لأن يمثل اعتماد هذه المعاهدة نقطة انطلاق جديدة للجهود الدولية من أجل نزع السلاح النووي بشكل متكامل ونهائي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، في تصريح صحافي، إن "أبو الغيط حرص على أن يشيد في هذا الصدد بالدور الهام الذي لعبته مجموعة الدول العربية بالأمم المتحدة والتي شاركت في مسار التفاوض حول المعاهدة منذ بدايته وساهمت بفعالية في النقاشات الموضوعية التي دارت خلال المراحل المختلفة لصياغة مشروع المعاهدة، مع الإعراب في ذات الوقت عن أسفه لاستمرار تعنت الطرف الإسرائيلي في التجاوب مع أية مبادرات دولية أو إقليمية تهدف إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص والعالم بشكل عام من السلاح النووي".
وأضاف عفيفي، أن اعتماد المعاهدة يعيد تسليط الضوء مجددا على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن التحدي الحقيقي خلال المرحلة المقبلة سيتجسد في مدى إمكانية أن يؤدي تبني هذه المعاهدة إلى تعزيز الجهود السياسية الرامية لتحقيق هذا الهدف.