أوضح والي أضنة التركية مصطفى بويوك؛ أن المعلومات الأولية تشير لعدم وجود أبعاد سياسية وراء حادثة إطلاق النار، التي وقعت صباح الثلاثاء، واستهدفت مرشحة حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض للانتخابات النيابية إليف دوغان توركمان.
وأشارت المعلومات الأولية بأن مشكلة بين توركمان ومحاميها كانت وراء الحادث.
إلى ذلك أظهرت الكاميرات التابعة للأمن العام في ولاية أضنة؛ أن شخصًا يدعى علي فرات؛ أطلق النار على المرشحة “توركمان” صارخًا: “لماذا لا تريدين إعادة نقودي؟”.
وقال والي أضنة في وقت سابق صباح الثلاثاء: “إن توركمان أصيبت في ركبتيها؛ نتيجة إطلاق النار عليها من سيارة مارة، وتم نقلها إلى المستشفى”، مؤكدا أن إصابتها لا تشكل خطرا على حياتها.
وأضاف بويوك، أنه تم العثور على السيارة التي استُخدمت في الهجوم، وتبين أنها مؤجرة، وأن البحث جارٍ عن المشتبه بهم في الهجوم.
وكانت مرشحة حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض للانتخابات النيابية – عن ولاية أضنة جنوب تركيا – “إليف دوغان توركمان”؛ أصيبت جراء إطلاق النار عليها صباح الثلاثاء، أثناء توجهها لحضور أحد البرامج الانتخابية في الولاية.