ريال مدريد يستخدم خطة جديدة لاحتكار البطولات

تنزيل (41).jpg
حجم الخط

يبدو أن عهد الصفقات الضخمة في ريال مدريد قد ولى فبعد التتويج بثنائية دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم توصل النادي الملكي لخطة جديدة للهيمنة على منافسات اللعبة من خلال الرهان على مواهب شابة.

وينسب الكثير من الفضل في النجاحات الأخيرة لبطل أوروبا 12 مرة إلى لاعبين من أمثال كاسيميرو وإيسكو ضمن أسماء أخرى ربما لا تحظى بصيت كبير لكنها تملك الشغف للوصول للقمة.

وركز ريال مدريد في فترات الانتقال الصيفية الأخيرة على مواهب واعدة وعزز صفوفه مؤخرا بضم ثيو هيرنانديز وفنيسيوس جونيور إضافة إلى داني سيبايوس القريب من الانضمام إلى سانتياجو برنابيو قادما من ريال بيتيس.

وأظهر فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي حرصه على التعاقد مع مواهب شابة أخرى في السنوات الأخيرة مثل ماركو أسينسيو وخيسوس فاييخو لتكوين فريق قوي في المستقبل.

وتخلى بيريز بذلك عن سياسته القديمة المتمثلة في ضم أسماء لامعة كما حدث في فترته الرئاسية الأولى بالتعاقد مع ديفيد بيكهام ولويس فيجو وزين الدين زيدان ثم لاحقا مع كريستيانو رونالدو.

وكانت آخر الصفقات الضخمة في عهد بيريز عندما ضم جاريث بيل في 2013 وخاميس رودريجيز بعد كأس العالم 2014، لكن لم يبدأ أي منهما ضمن التشكيلة الأساسية التي خاضت نهائي كارديف ونالت اللقب الأخير في دوري الأبطال.

وكانت الصفقات الضخمة تهدف لتحقيق أرباح مالية طائلة لكن الخطة الجديدة تهتم بالجانب الفني في المقام الأول حيث لا يحظى الوافدون الجدد بشهرة كبيرة خارج حدود إسبانيا.

ولن تكون مفاجأة أن يعود ريال مدريد للاستعانة بأسماء كبيرة لكن الاستراتيجية الجديدة تركز أكثر على ما هو قادم ويمكن للفريق أن يجني ثمارها في السنوات المقبلة بهيمنته على الساحة الكروية.