استقبل عضوي المجلس التشريعي قيس عبد الكريم، ونجاة الأسطل، وفداً برلمانياً مكسيكياً من لجنة الصداقة البرلمانية المكسيكية- الفلسطينية، برئاسة ايزاورا ايفانوفا.
وأبدى الوفد البرلماني الذي يزور فلسطين بدعوة من المجلس التشريعي، رغبته بالاطلاع على الأوضاع الفلسطينية عن كثب ونقل الصورة إلى البرلمان المكسيكي، بهدف الضغط على الحكومة المكسيكية ودفعها للاعتراف الكامل بدولة فلسطين.
وذكرت رئيسة الوفد ايزاورا، أنها ناقشت مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين العمل المشترك من أجل رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، مشددةً على أن الشعب المكسيكي مع القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الكريم، الدور الرئيسي والهام لكل البرلمانيين حول العالم في دفع القضية الفلسطينية أمام المحافل الدولية وأمام حكوماتهم، خاصة في ظل التعنت الإسرائيلي والتوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي، واتباع سياسة الإرهاب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة لا ترى أمامها سوى المستوطنين، وتسعى لإرضائهم على حساب عملية السلام.
وأكد عبد الكريم، على عنصرية ووحشية الاحتلال الإسرائيلي التي تطبق فعلاً نظام فصل عنصري أكثر وحشية من النظام الذي كان قائماً في جنوب إفريقيا، عبر سن قوانين عنصرية تميز بين الأشخاص وفق الدين والقومية.
يشار إلى أن الوفد المكسيكي، سيزور القدس وبيت لحم وعدداً من المدن الفلسطينية والمخيمات للاطلاع على الواقع، ومعاينة جدار الفصل العنصري، إضافة إلى لقاءات مع وزراء ورؤساء بلديات ومؤسسات حقوق إنسان ورجال أعمال.