ميلادينوف: الخطر الأكبر على تحريك عملية السلام وضع غزة

الخطر الأكبر على تحريك عملية السلام وضع غزة.jpg
حجم الخط

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، إن "الخطر الأكبر على أية محاولة لتحريك عملية  السلام هو الوضع في قطاع غزة".

وأكد ميلادينوف خلال لقائه مع صحفيين إسرائيليين، على استمرار تدهور الوضع الإنساني في  غزة سيكون له تبعات أمنية على "إسرائيل".

وبيّن ميلادينوف أن أي حرب إسرائيلية أخرى  على غزة سيدمر أية إمكانية لاستئناف عملية سياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، كالتي تحاول الإدارة الأميركية تحريكها في الفترة الأخيرة.

وأشار ملادينوف للصحفيين الإسرائيليين بالقدس المحتلة، إلى أن 'الوضع في غزة يجعلني أبقى مستيقظا في الليل، وفي نهاية الأمر سيصل إلى أبواب إسرائيل أيضا. ويوجد تدهور دراماتيكي في الأشهر الثلاثة الأخيرة. أزمة الكهرباء. جهاز الصرف الصحي في غزة انهار، ويتدفق 100 ألف طن من مياه الصرف الصحي إلى البحر المتوسط يوميا، وأسعار الخضراوات ارتفعت 50%، والمستشفيات أمام وضع بالغ الحساسية، والسبب الوحيد الذي يمنع تدهور كامل الآن هو نقل الوقود المصري إلى محطة توليد الكهرباء'.

ويتوقع أن يطلع ملادينوف مجلس الأمن الدولي على الأوضاع في قطاع غزة من خلال محادثة عبر الفيديو يجريها من "إسرائيل".

وكان ميلاديوف حذر أمس ايضا من أن استمرار وتيرة تصاعد الأزمات الإنسانية في قطاع غزة ستجعل منه في غضون نحو عامين مكانا غير صالح للعيش.

وقال ميلادينوف إنه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه في قطاع غزة فإنه في عام 2020 لن يكون من الممكن العيش فيه".

وأضاف ملادينوف، الذي كان يتحدث في المؤتمر رفقة محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة "لذلك من المهم أن نستمر في جميع المشاريع التي بدأتها قطر والأمم المتحدة وجميع الجهات لإنقاذ الوضع في غزة".