استقبل رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، ورؤساء الكتل والقوائم البرلمانية والنواب: قيس عبد الكريم، ومصطفى البرغوثي، وبسام الصالحي، وعبد الله عبد الله، ومهيب عواد، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، بحضور أمين عام المجلس التشريعي ومساعديه، في مقر المجلس التشريعي برام الله اليوم الخميس، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني كيانغبا بونكوغ.
ورحب الأحمد وأعضاء التشريعي بالوفد الضيف، وأشادوا بعمق العلاقات الفلسطينية الصينية وأهمية تطويرها على المستويين الشعبي والرسمي.
وأشار الأحمد إلى مسيرة أكثر من 50 عاماً من الشراكة المتينة بين البلدين، حيث لا تزال الصين تدعم نضال الشعب الفلسطيني في كافة المجالات والمحافل، مستذكراً وقوف الحزب الشيوعي الصيني غلى جانب الفلسطينيين في مراحل النضال المستمرة.
كما وضع الأحمد الوفد الصيني بصورة الأوضاع في الأرضي الفلسطينية وما تقوم به إسرائيل من انتهاكات صريحة وواضحة بحق الشعب الفلسطيني، مضيفاً: "نحن كفلسطينيين، نقف مع الصين في قضاياها ونشعر بالفخر لمدى قوة ومتانة العلاقة مع الصين التي أصبحت دولة عملاقة متطورة على كافة الأصعدة".
من جهته، قال الصالحي إن الجانب الفلسطيني يرفض العودة للمفاوضات من أجل المفاوضات، ويجب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، لأن التجربة السابقة أثبتت أن الحكومة الإسرائيلية تريد المفاوضات فقط دون الوصول إلى حل.
من جانبه، أكد النائب مصطفى البرغوثي على أن الاحتلال الإسرائيلي هو أطول احتلال في التاريخ الحديث، وهو احتلال يمارس سياسة الفصل العنصري، وعليه يتوجب على العالم الضغط على حكومة الاحتلال لتغيير سياستها عبر إطار دولي متوازن، لافتاً إلى انحياز الولايات المتحدة للجانب الإسرائيلي.
إلى ذلك، فقد تحدث النائب قيس عبد الكريم عن قدرة الصين كقوة كبيرة لا يستهان بها، على القيام بدور فعال دوليا تجاه القضية الفلسطينية وبشكل يدعم السلام ويساهم في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أسس الشرعية الدولية ضمن عملية سياسية دولية لإدارة الموضوع الفلسطيني.
ولفت وليد عساف إلى سعي حكومة الاحتلال الى التحول لدولة يهودية وتطبيق نظام فصل عنصري ينهب الأراضي الفلسطينية ويمنع قيام دولة فلسطينية .
وأشاد نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني كيانغبا بونكوغ، بعمق العلاقات التاريخية بين الشعبين، قائلاً:" نقف إلى جانبكم وندعمكم وندعم الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى زيارة مرتقبة للرئيس محمود عباس إلى بكين، وأيضاً إلى خطاب الرئيس الصيني أمام جامعة الدول العربية التي أكد خلالها على عدالة القضية الفلسطينية ودعم الصين لنضال الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى خطابه في جنيف الذي يدعم حلاً سياسياً ينهي الصراع.
وأشار بونكوغ إلى عمق العلاقات بين الحزب الشيوعي الصيني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وقال إن الصين تنظر إلى حركة فتح كحليف وصديق مقرب.