قال رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولـة، إن مشكلة انقطاع المياه المتكرر عن المدينة يعود وبشكل رئيسي إلى نقص في كمية المياه التي يزودها الاحتلال للمناطق الفلسطينية.
وأضاف دولة، في مؤتمر صحفي للحديث عن أزمة المياه وسبل حلها، اليوم الخميس، "أبلغتنا مصلحة المياه أن هناك تقليصاً في كميات المياه التي تُزود بها المحافظة ككل وعليه، سيتم قطع المياه عن مدينة بيتونيا ثلاثة أيام ووصلها أربعة أيام متتالية وبضغط عال، ولكن على أرض الواقع الضغط الحاصل لا يكفي للوصول الى كافة المناطق والأحياء".
وأوضح أن البلدية وطواقمها تعمل ليل نهار من أجل توزيع المياه على كافة المناطق والأحياء في بيتونيا، فالمدينة وسكانها ما زالوا يعانون من أزمة المياه الخانقة.
وأشار دولة إلى أن عدم ضخ المياه بكميات عالية من قبل مصلحة المياه، سبب إضافي كي لا تصل لكافة المواطنين، "وبهذا نحن قمنا بتقسيم المدينة لأحياء عدة لضغط المياه ساعات محددة لكل حي".
ودعا إلى زيادة كميات المياه للمدينة والأيام المخصصة لها، كون عدد سكانه يصل إلى حوالي 45 ألف نسمة.
وتابع دولة: "المواطن لا يعنيه من سبب الأزمة، ويريد أن تصله المياه وهذا حقه الطبيعي، ونحن لن نصدر الأزمة، بل شكلنا خلية لإدارتها والتكيف معها، ولكن هذا لا يعني أن تصبح دائمة، وعلى مصلحة المياه ضخ المياه لبيتونيا بقوة إضافية لتصل كافة المناطق. مسؤولياتنا نعيها جيداً ونسعى جاهدين لعدم إطالة الأزمة، لكن من حق المواطن أن يسأل الى متى.
وناشد كافة المواطنين بترشيد استهلاك المياه، وإبلاغ البلدية عن أماكن عدم وصولها خلال أيام توصيلها الى المدينة، من أجل استمرار المتابعة، مشدداً على أن البلدية كانت وستبقى نصيراً للمواطن ولن تتوانى في الدفاع عن حقوقه في كافة المجالات.