باركت الفصائل الفلسطينية عملية المسجد الأقصى المبارك التي نفذها ثلاثة شبان، صباح اليوم الجمعة، وأدت إلى مقتل شرطيين إسرائيليين، واعتبرتها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
فقد باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية التي وصفتها بـ"عملية الدفاع البطولية" عن ساحات الأقصى، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الاقتحامات والاعتداءات على الأقصى والمصلين والمرابطين في ساحاته .
وقالت الجهاد في بيان اليوم، إن إقدام قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى الشريف في يوم الجمعة بمثابة تعدٍ خطير كان يجب أن يُجابه بقوة وبسالة حتى يفهم الاحتلال أن الأقصى خط أحمر.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر للاحتلال عدوانه على الأقصى خلال شهر رمضان المبارك وقيام قوات الاٍرهاب الصهيوني المجرمة بضرب المصلين والتنكيل بالمعتكفين.
وحذرت الاحتلال من مغبة استخدام اقتحاماته وعدوانه ذريعة لتقسيم الأقصى، مؤكدة أن إغلاق الأقصى في يوم الجمعة هو جريمة وعدوان واستهداف واضح للإسلام كدين، وهو ما سنرفضه ونتصدى له بكل السُبل.
وقالت حركة المجاهدين، إن العملية تأتي في سياق إصرار شعبنا على تبني خيار الانتفاضة في وجه الاحتلال حتى استرداد كافة الحقوق، مؤكدة على استمرار انتفاضة القدس وحيوية شبابها المنتفضين وتجاوزهم كافة المؤامرات.
واعتبرت المجاهدين في بيانها، العملية ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال وتدنيس قطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى.
وأشارت إلى أنه "يجب المراهنة على سواعد شعبنا وخياره بالمقاومة والانتفاضة لانتزاع كافة الحقوق ونبذ كافة الخيارات الاخرى التي اثبتت فشلها"، داعية لمزيد من العمليات التي تستهدف جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في القدس ومدن الضفة المحتلة.
وبدورها، اعتبرت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية القدس النوعية ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى.
ولفتت الكتائب في بيانها، إلى أن العملية برهنت على فشل منظومة الأمن الإسرائيلية، حيث أن العملية نفذت رغم إجراءات الاحتلال المشددة في شوارع وطرقات وأحياء القدس وباحات الأقصى.
وأوضحت أن العملية تأكيد واضح على وحدة شعبنا في النضال والمقاومة والدفاع عن حقوقه الوطنية في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.