أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، أن "خطر حصول إيران على السلاح النووي يزيد ألف مرة عن خطر تنظيم الدولة الإسلامية".
وجدد نتنياهو، خلال اجتماعه في القدس بعضو مجلس الشيوخ الأميركي وليام كاسيدي، معارضته لصيغة الاتفاق قيد التفاوض بين الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، معرباً عن خشيته من أن يمهد الاتفاق السيء طريق إيران إلى القنبلة النووية.
وأضاف نتنياهو: "أننا نرحّب بالشراكة مع كلا الحزبيْن في الولايات المتحدة لأننا نعتبر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة رصيدًا هامًا بالنسبة لكلا البلديْن، ويُجمع كافة الإسرائيليين على ذلك".
وأردف بالقول: "في الوقت الذي نلتقي؛ تستأنف محادثات مجموعة الـ (5+1) مع إيران، حيث أخشى أن يتسرّع هؤلاء للتوصل إلى ما أعتبره اتفاقاً سيئاً للغاية".
وأشار إلى أنه "لا داعي في نظري للهرولة نحو الاتفاق، ناهيك عن الاتفاق السيء الذي يمهد طريق إيران إلى القنبلة النووية، ويملأ أيضاً خزانتها بعشرات المليارات من الدولارات مما يمكّنها من مواصلة عدوانها في أرجاء الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بحدود إسرائيل".
وأعرب نتنياهو عن اعتقاده بأنه "من الأهمية بمكان ممارسة الضغط على إيران لتحقيق اتفاق أفضل يحول دون السقوط في هذا الشرك، لا بل أعتقد بأن الأمر ضروري وملحّ وممكن بالنسبة لكلا بلدينا".
وختم قائلًا: "وعليه؛ أرى ضرورة مقاومة سواء تنظيم الدولة الإسلامية أو إيران، ولا يجوز إفساح المجال أمام إيران للحصول على السلاح النووي ومليارات الدولارات وممارسة العدوان لمجرّد وجود الدولة الإسلامية، بل يجب محاربة الدولة الإسلامية والتصدي لإيران في نفس الوقت".