يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان، لليوم الثالث والعشرين على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري.
وقد أكد الشيخ عدنان في رسالة عاجلة وصلت منه عبر محامي مؤسسة مهجة القدس تفيد بأن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلته يوم الجمعة الماضي إلى مشفى سجن الرملة؛ وهذا على غير العادة إذ أنها لا تنقل الأسرى يوم الجمعة؛ مشيراً إلى أنه يقبع في غرفة صغيرة بالقرب من السجناء الجنائيين؛ وأقرب الأسرى الأمنيين له هو الأسير المقعد أمير أسعد من كفر كنا في الداخل المحتل.
وأضاف عدنان أن إدارة مصلحة السجون لا تكف عن استفزازه؛ وهو يمكث في غرفة صغيرة جداً وقد تم إغلاق النافذة الوحيدة في الغرفة بإحكام حيث تم تثبيت القطعة التي أغلقوا بها النافذة بالبراغي؛ مما أدى لمنع دخول الهواء، وأكد عدنان أنه مازال يرفض تناول المدعمات؛ وكذلك يرفض الخضوع للفحوصات الطبية؛ ولا يتناول إلا الماء فقط مع استمراره في مقاطعة المحاكم.
وختم عدنان رسالته بقوله "لن أتراجع عن حقي المشروع في الحرية، وأناشد جماهير شعبنا التي عهدتها خير نصير بعد الله تبارك وتعالى أن تكون نعم السند للإنتصار في معركة الحرية والعزة والكرامة".